شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أول تعليق أمريكي حول موقف تركيا من اضطهاد الصين للأيغور المسلمين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعربت السفارة الأمريكية بأنقرة، عن دعمها لبيان الأخيرة، حيال انتهاكات الصين بحق أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) أقصى غربي الصين.

وقالت السفارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، الجمعة، “الولايات المتحدة، تشاطر تقييم وزارة الخارجية التركية بشأن الأويغور”.

وأوردت السفارة مقتطفات من بيان الخارجية التركية، الذي أكد على أن “الاعتقالات التعسفية التي طالت أكثر من مليون شخص من أتراك الأيغور، وحبسهم في معسكرات اعتقال، وتعرضهم للتعذيب وغسل أدمغتهم بالتوجيه الفكري والسياسي، ليست سرا”.

ودعا المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي السبت، السلطات الصينية إلى “احترام حقوق الإنسان لأتراك الأويغور وإغلاق معسكرات الاعتقال”.

وأضاف أن انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت الأويغور والأقليات المسلمة في الإقليم شهدت ازديادا، سيما في العامين الماضيين.

اقرأ أيضًا:   تصريح قوي لوزير دولة عربية: لن ندخل في أي تحالف ضد تركيا وقطر

وتابع أن القضية انتقلت إلى فضاء المجتمع الدولي، تحديدا بعد إعلان بكين بشكل رسمي سياسة “صهر كافة الأديان والمعتقدات في البوتقة الصينية” في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وشدد المتحدث أن “الاعتقالات التعسفية التي طالت أكثر من مليون شخص من أتراك الأيغور، وحبسهم في معسكرات اعتقال، وتعرضهم للتعذيب وغسل أدمغتهم بالتوجيه الفكري والسياسي، ليست سرا، وكذلك تعرض الأويغور خارج المعتقلات لضغوط كبيرة”.

وأكد أقصوي أن بلاده أوصلت رؤيتها حيال ما يجري إلى مختلف المستويات في بكين.

والإثنين، طالبت منظمات “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” ومؤتمر الأويغور العالمي، في بيان مشترك، بإرسال فريق مراقبة أممي إلى المنطقة، لتقصي الحقائق بشأن أوضاع الأويغور وبقية المسلمين، المحتجزين في معسكرات اعتقال.

اقرأ أيضًا:   الصين تستدعي دولاً إسلامية لزيارة «معتقلات الأويغور»، وتستثني تركيا

كما شدد البيان على ضرورة سماح الصين، بعمل فريق المراقبة، بكل حرية واستقلالية دون قيود.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن شعب “الأويغور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مواطن مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من “الأويغور”، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *