شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

خيول السلاطين العثمانيين تحكي أعظم الفتوحات في معرض فني بالدوحة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تداخلت خيول السلاطين العثمانيين مع تفاصيل حياتهم ولعبت دورا هاما في فتوحاتهم وانتصاراتهم.. هذا ما تحاول الرسامة التركية أيتين جاغلار أن تعكسه من خلال لوحات معرضها “الجواد.. أجنحة الفارس التركي”، الذي جرى افتتاحه، السبت، في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأضافت جاغلار، للأناضول، أنها تحاول، أيضا، من خلال لوحاتها أن “تعكس العلاقة بين الخيول والحياة؛ حيث ارتبطتا سويا منذ بدء الخليقة”.

ويضم المعرض لوحات عدة تبرز جمال الخيول بمختلف أنواعها في تركيا ودول وسط آسيا.

وشارك في افتتاح المعرض السفير التركي بالدوحة فكرت أوزر، ومدير الحي الثقافي “كتارا”، خالد السليطي، وعدد من السفراء بالدوحة ومحبو الفن.

وأشارت جاغلار إلى أن أنها شاركت في العديد من لجان التحكيم الخاصة بفنون رسم الخيول داخل وخارج تركيا، كما أقامت 20 معرضا فنيا تتناول الموضوع ذاته.

اقرأ أيضًا:   الحاج بكر.. أقدم ماركة تركية تواصل جذب عشاق الحلويات منذ 242 عاما

من جهته، قال السفير التركي فكرت أوزر على هامش المعرض إن العلاقة بين تركيا وقطر في ذروتها ليست في فقط في المجالات السياسية والاقتصادية بل الثقافية والفنية.

وأضاف أن “معرض اليوم فريد من نوعه؛ إذ يسلط الضوء على الجواد الذي يعد عنصرا هاما في حياة التركي؛ فهو كان جناح بالنسبة له على مر العصور”.

ويستمر المعرض في الفترة بين يومي 16 و26 فبراير/شباط الجاري.

وينظم المعرض بالتعاون بين مؤسسة الحي الثقافي كتارا (حكومية) ومؤسسة “إسطنبول للحوارات الفنية بين الثقافات” (غير حكومية).

يشار إلى أن مؤسسة “إسطنبول للحوارات الفنية بين الثقافات” أطلقت في سبتمبر/أيلول 2018 مشروع “قطر تركيا.. الحوارات الفنية بين الثقافات”؛ حيث تقوم من خلاله بتنظيم فعاليات وبرامج مشتركة من المعارض الفنية والعروض الموسيقية ومؤتمرات ومهرجانات تتعلق بشتى فروع الفنون التقليدية والحديثة.

اقرأ أيضًا:   بغداد.. السفير التركي يقابل الطلاب العراقيين الراغبين بالدراسة في تركيا

ويهدف المشروع للتعريف بالثقافتين التركية والقطرية والثقافات الأخرى وقيمها التاريخية والفنية، والإسهام في تطوير مشاريع وسياسات ثقافية تعزز التفاعل والتلاقح بين الثقافات.

وترتبط قطر وتركيا بعلاقات وثيقة تزداد متانة في ظل تطورات إقليمية ودولية عديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *