شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

كيف علّق مستشار أردوغان على شراء ابن سلمان لفريق رياضي؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تساءل مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، ياسين أقطاي، في مقال اليوم الأربعاء، عمّا لو كان ولي لعهد السعودي محمد بن سلمان يحاول التستر على جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، عب صفقاته الأخيرة التي يعقدها، ومن جملتها عرضه شراء فريق مانشتسر يونايتد الإنجليزي.

يُذكر أنّ جريدة ذا صن البريطاينة، نشرت خبرًا حول عرض مغري قدّمه محمد بن سلمان لشراء الفريق الرياضي المذكور، وبينما كذّبت الرياض هذا الخبر إلا أن الصحيفة البريطانية أصرّت على صحة الخبر، مشيرة إلى أن العرض جاء بمبلغ 4.9 مليار دولار.

وقال أقطاي ” لا شك أن ولي العهد السعودي لا يستخدم أي كلمة تفيد باعترافه بالجريمة، بل إنه ينكرها، غير أنه يمتلك كل مصادر المعلومات التي يمكن أن تحول إنكاره إلى إثبات، كما أنه يسيطر على مرتكبي الجريمة ويعلم كل تحركاتهم وعلاقاتهم”.

اقرأ أيضًا:   المغامسي يبرر صعود ابن سلمان فوق الكعبة.. وردود (شاهد)

وتابع قائلًا ” لقد خسر ولي العهد السعودي مكانته بوصفه مرتكب أبشع جريمة يمكن أن يشهدها العالم، وهو الآن يحاول استعادة هذه المكانة المفقودة لا من خلال الدفاع عن نفسه ومحاولة تبرئتها من هذه التهم، بل عن طريق محاولة استعادتها بطرق أخرى من أجل تعويض ما وقع من ضرر”.

وتساءل ثانيًا فيما لو كان وليّ العهد يسعى لعقد الاتفاقيات والصفقات للتستر على جريمة خاشقجي، “يوقّع ابن سلمان على اتفاقيات تعاون واسعة النطاق مع المسؤولين في باكستان والهند اللتين يجري لهما زيارة حاليا، لكنه يستقبل باحتجاجات شعبية أينما حل وارتحل”. وقد خرجت حشود غفيرة في الهند للاحتجاج على زيارة بن سلمان بسبب جريمة خاشقجي وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وكذلك استمرار اعتقال العلماء في السجون السعودية بشكل تعسفي وحرمانهم من كل حقوقهم الإنسانية. لم تكن صورة السعودية سيئة إلى هذه الدرجة في أي وقت مضى؛ إذ لم تتعرض للانتقادات والاحتجاجات الواسعة إلى هذه الدرجة أبدًا.

اقرأ أيضًا:   الجنيه السوداني يصعد أمام الدولار في تعاملات الأسواق الموازية

وبالرغم من ذلك فإن بن سلمان يحاول استعادة المكانة التي خسرها، لكنه يفعل ذلك وهو لا حيلة له.

وختم أقطاي بقوله:

وتمتلك عائلة بن زايد التي تحكم الإمارات وتعتبر أهم حليف لبن سلمان نادي مانشستر سيتي، القطب الثاني بالمدينة الإنجليزية العريقة.

فإلى أي مدى ستكون محاولات تلميع الصورة التي تحاول السعودية والإمارات تنفيذها من خلال كرة القدم ناجعة في سبيل التستر على انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في هذين البلدين الخليجيين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *