إعادة مراهق سعودي فر من أسرته إلى تايلاند…تعرف على قصته
أعادت السلطات التايلاندية، الثلاثاء، فتى سعوديا إلى أسرته، بعد دخوله تايلاند دون وجود ولي أمر معه أو أي من أقربائه.
ووفق صحيفة “سبق” السعودية، اليوم، فإن الفتى أحمد حسن بشيري (14 عاما) وصل إلى تايلاند بمفرده، واعتبرته السلطات الأمنية “طفلا”، لا يمكنه الحصول على تأشيرة دخول بمفرده، وقامت بإعادته.
وتمكن المراهق السعودي من الوصول إلى جواز سفره، ونجح في عمل تفويض يسمح له بالسفر عبر تطبيق “أبشر” الخاص بوالده بعد معرفته الأرقام السرية.
وتخصص السعودية تطبيق “أبشر” منذ عام 2015 عبر متجري “غوغل بلاي” و”آبل ستور”، لتيسير التعامل مع المؤسسات الحكومية، حيث يستطيع المواطنون والمقيمون من خلاله إنجاز الكثير من المعاملات إلكترونيا، مثل تجديد رخص القيادة واستخراج التأشيرات وغيرها.
وغادر الفتى الهارب عبر مطار جازان (جنوب) إلى جدة، ومنها إلى خارج السعودية، فيما سافر والد الطفل عقب معرفته بسفر ابنه، وتسلمه من قبل السلطات التايلاندية، وعاد به إلى السعودية، وفق الصحيفة.
ولم تبين الصحيفة الأسباب التي دفعت المراهق السعودي إلى الهروب غير أن الواقعة تأتي بعد حادثين مماثلين في الفترة الأخيرة لفتاتين جراء عنف أسري، بينهما الفتاة السعودية رهف القنون التي حصلت على لجوء في كندا.
وأثارت قضية السعودية رهف، جدلا واسعا خلال الأيام الماضية ظهر عبر منصة “تويتر”، تحت وسم #اسقطوا_الولايه_ولا_كلنا_بنهاجر، الذي يرفض ولاية الرجل على المرأة، أحد الأنظمة الداخلية المطبقة في المملكة، والتي تقابل بانتقادات حقوقية غربية بين وقت وآخر.