جدل بالمغرب بعد زواج أستاذة بتلميذها
تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، بشكل كبير خبر زواج أستاذة (29 عاما) بتلميذها الذي يصغرها بـ10 أعوام، بمدينة اليوسفية (شمال).
ولا يزال الجدل مستمرا، بعد تناول الإعلام المحلي لهذا الخبر، خصوصا أن الطالب يتابع دراسته في المستوى الثانية ثانوي.
وفي الوقت الذي اعتبر بعض النشطاء أن الأمر عادي، انتقد آخرون هذا الزواج.
وتُدرس الأستاذة مادة الرياضيات، حيث تم عقد قرانها مع تلميذها (19 عاما)، في فبراير / شباط الجاري، بحضور أسرتيهما.
وبحسب القانون المغربي، فإن السن القانونية للزواج هو 18 عاما للذكور والإناث، حيث اعتبرت المادة 19 من مدونة الأسرة (قانون الأسرة) أن “أهلية الزواج تكتمل بإتمام الفتى والفتاة المتمتعين بقواهما العقلية 18 سنة شمسية”.