داعية كويتي يردّ على وسيم يوسف بعد تشكيكه بـ”البخاري ومسلم” (شاهد)
تداول ناشطون عبر موقع “تويتر” رد المفكر والداعية الكويتي أحمد القطان على الشيخ الإماراتي وسيم يوسف، بعد تشكيكه في صحيحي البخاري ومسلم.
وكان ناشطون قد تداولوا مقطعاً يقول فيه يوسف إن لديه قناعة بأن الكتاب الوحيد الذي لا يشك فيه هو القرآن الكريم، وأن ما دون ذلك فهو موضع شك بالنسبة له حتى صحيحا البخاري ومسلم.
من جانبه، رد القطان على تشكيك يوسف بالصحيحين قائلاً: إن “ما تحدث به وسيم يوسف قد ذكره الرسول عليه السلام حينما قال: يوشك رجل شبعان على أريكته يقول بيني وبينكم كتاب الله”، موضحاً أن وسيم يقول هذا الكلام، مؤكداً بأن هذا الأمر خطير.
وأضاف القطان رداً على ادعاءات يوسف مذكراً بحديث النبي عليه السلام الذي قال فيه: “ألا وأنني أوتيت القرآن ومثله معه”.
حفظ الله شيخنا الجليل أحمد القطان وأطال عمره
وانتقم من المدعو الذي رد عليه الشيخ
هذا المرتزق عدو الله يطعن بالسنة النبوية الشريفة وفي التاريخ وكل ما هو إسلامي
حسبي الله عليكم يا مشايخ السلطان قاتلكم الله وانتقم منكم … pic.twitter.com/FgTBv2Oz81— أبو يوسف (@Abu_yosof68) February 27, 2019
وتحدى القطان “وسيم يوسف ومن على شاكلته في الماضي والحاضر والمستقبل أن يبينوا في القرآن كم عدد ركعات الصلاة وركعات الصلوات النفل القبلية والبعدية”، مؤكداً أنهم لن يستطيعوا تبيانها من دون الأحاديث النبوية المروية في الصحيحين.
المدعو #وسيم_يوسف يشكك في البخاري و مسلم والشيخ القطان يرد عليه pic.twitter.com/aMpNnGtf3P
— شمشوم الجبار 70 (@shamshoom70) February 25, 2019
ما طالبه بتبيان نصاب الزكاة وتفاصيل الحج وأنواعه، مشدداً على عدم استطاعته ذلك، مؤكداً أن الأحاديث مكملة للقرآن وتحلل ما حلله وتحرم ما حرمه، وأن “الشبهة” التي يبثها يوسف مردودة عليه.
وتوجه إلى وسيم يوسف قائلاً: إن “قبلك كثيراً ممَّن تم استئجاره للطعن في الكتب الصحاح”.
ويعد يوسف شخصية مثيرة للجدل، وقدَّمه الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من “الدعاة النجوم” الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة، باستخدام مساحات القنوات الفضائية.
وسُمح له بمخالفة منهجية دولة الإمارات القائمة على تحويل الشرق الأوسط إلى حكومات علمانية، بحسب ما كشف عنه سفيرها في واشنطن، يوسف العتيبة، في يوليو 2017، فرغم أن العلمانية تقوم أساساً على عزل الدين ورجاله عن التدخل في السياسة، فإن الداعية خاض في السياسة طولاً وعرضاً بما يخدم مصالح “دولته”، وأثار الكثير من اللغط من خلال برامجه وتغريداته في وسائل التواصل الاجتماعي، واتُّهم بـ”تمييع الدين”.