من السعودية إلى تركيا.. ماذا يحمل “كوشنر” في جعبته؟
وصل جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره، إلى العاصمة التركية أنقرة، قادمًا من المملكة العربية السعودية التي التقى فيها ولي عهد البلاد محمد بن سلمان، في أول لقاء مباشرة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن كوشنر التقى بن سلمان في الرياض، الثلاثاء، وتناول معه زيارة التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية، إلى جانب “جهود السلام” في الشرق الأوسط.
ويعتقد أن اجتماع الرياض أول لقاء مباشر لهما منذ الزج باسم ولي عهد السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي في تركيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب وكالة رويترز.
ويتعرض كوشنر لانتقادات لاذعة من الداخل الأمريكي؛ بسبب علاقته “الوطيدة” بولي العهد السعودي، الذي تحمله بعض الدوائر الأمريكية إعطاء أوامر قتل خاشقجي، وهو ما تنفيه المملكة.
والأربعاء، قالت مصادر في الرئاسة التركية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، استقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر في العاصمة أنقرة.
ووفقا لمصادر رئاسية، جرى اللقاء في المجمع الرئاسي، بحضور وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق.
وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، استغرق اللقاء ساعتين، بعيدا عن وسائل الإعلام.
وعقب اللقاء، صرّح ألبيرق أنه شارك في الاجتماع الذي عقده بين الرئيس أردوغان، ومستشار ترامب.
وقال الوزير التركي، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه عقد أيضًا لقاء ثنائيًا مع كوشنر، وناقشا معًا الخطوات الرامية إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين تركيا والولايات المتحدة.
ولم يصدر أي بيان من الرئاسة التركية حول فحوى اللقاء الذي جرى في المجمع الرئاسي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية رئيسية كشفت عن طلب جاريد كوشنر، من ترامب، دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على خلفية قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلية السعودية بإسطنبول.
“صفقة القرن”
كان كوشنر قد وصل إلى المنطقة، مع الممثل الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بالإضافة إلى الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية براين هوك، الأحد، في مستهل جولة تقودهم -بالإضافة إلى سلطنة عمان والإمارات- إلى كل من السعودية والبحرين وقطر.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن هدف الجولة يتمثل في “إطلاع الحلفاء على خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.
وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” الأمريكية، الإثنين، قال كوشنر إن جولته “ستتجنب التركيز على موضوع المصالحة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، وبدلا من ذلك ستسلط الضوء على “السماح للناس بحياة أفضل”.
ومن المقرر أن تقدم واشنطن خطتها للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.
ومطلع فبراير/شباط الجاري، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن عزم كوشنر وغرينبلات الإفصاح عن بعض التفاصيل الاقتصادية لخطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، لعدد من الدول العربية الثرية، في إطار سعيهما للحصول على دعم مادي للخطة.
و”صفقة القرن” هي خطة سلام تعمل عليها إدارة ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.
Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan, ABD Başkanı Donald Trump’ın Kıdemli Danışmanı ve Asistanı Jared Kushner’i Cumhurbaşkanlığı Külliyesinde kabul etti. pic.twitter.com/RygJauA9Er
— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) February 27, 2019
ووفقا لمصادر رئاسية، جرى اللقاء في المجمع الرئاسي، بحضور وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق.
وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، استغرق اللقاء ساعتين، بعيدا عن وسائل الإعلام.
وعقب اللقاء، صرّح ألبيرق أنه شارك في الاجتماع الذي عقده بين الرئيس أردوغان، ومستشار ترامب.
Sayın Cumhurbaşkanımızın ABD Başkanı Sn. Trump’ın Kıdemli Danışmanı Sn. Jared Kushner ile gerçekleştirdikleri görüşmeye katıldık. Ardından Sn. Kushner ile baş başa görüşmemizde ülkelerimiz arasındaki ekonomik işbirliğini artırmaya yönelik adımları görüştük. pic.twitter.com/xvmg5ujBoP
— Berat Albayrak (@BeratAlbayrak) February 27, 2019
وقال الوزير التركي، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه عقد أيضًا لقاء ثنائيًا مع كوشنر، وناقشا معًا الخطوات الرامية إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين تركيا والولايات المتحدة.
ولم يصدر أي بيان من الرئاسة التركية حول فحوى اللقاء الذي جرى في المجمع الرئاسي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية رئيسية كشفت عن طلب جاريد كوشنر، من ترامب، دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على خلفية قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلية السعودية بإسطنبول.
“صفقة القرن”
كان كوشنر قد وصل إلى المنطقة، مع الممثل الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بالإضافة إلى الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية براين هوك، الأحد، في مستهل جولة تقودهم -بالإضافة إلى سلطنة عمان والإمارات- إلى كل من السعودية والبحرين وقطر.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن هدف الجولة يتمثل في “إطلاع الحلفاء على خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.
وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” الأمريكية، الإثنين، قال كوشنر إن جولته “ستتجنب التركيز على موضوع المصالحة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، وبدلا من ذلك ستسلط الضوء على “السماح للناس بحياة أفضل”.
ومن المقرر أن تقدم واشنطن خطتها للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.
ومطلع فبراير/شباط الجاري، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن عزم كوشنر وغرينبلات الإفصاح عن بعض التفاصيل الاقتصادية لخطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، لعدد من الدول العربية الثرية، في إطار سعيهما للحصول على دعم مادي للخطة.
و”صفقة القرن” هي خطة سلام تعمل عليها إدارة ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.