دعمًا للمرأة الفلسطينية.. بمشاركة أتراك وعرب.. انطلاق مسيرة “كلنا مريم” بإسطنبول
انطلقت بعد صلاة الجمعة، في مدينة إسطنبول، مسيرة تضامنية مع نساء فلسطين، شارك فيها مئات المواطنين العرب والأتراك.
وشارك في المسيرة التي تحمل اسم “كلنا مريم” مئات الأشخاص، إلى جانب أكثر من 50 مؤسسة وجمعية تركية، في مقدمتها منظمة الإغاثة الإنسانية (IHH)، حسب مراسل الأناضول.
“وكلنا مريم” هي حملة أهلية دولية انطلقت في يناير/ كانون الثاني الماضي بأربع لغات هي: التركية، والعربية، والإنجليزية، والفرنسية، وتستمر حتى 8 مارس/ آذار الجاري.
وبدأت المسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد “الفاتح”، وصولا إلى ميدان “سرج هانا” (يبعد نحو 500 مترا عن المسجد).
وتقدم المسيرة مجموعات من النساء الفلسطينيات والتركيات، ورددن هتافات تطالب بتوفير حقوق المرأة في الأراضي الفلسطينية.
وطالب المشاركون في المسيرة برفع القيود عن المرأة الفلسطينية، وتسليط الضوء على الأوضاع التي تفرضها إسرائيل عليها.
ورفع المتضامنون لافتات تطالب بالحرية لنساء فلسطين، من أبرزها، “كلنا مريم”، و”سلام العالم من القدس”.
ومنذ ساعات الصباح، قامت قوات الأمن التركية، بنشر عناصرها في محيط مسجد “الفاتح” والطرق المؤدية إليه وميدان “سرج هانه”.
وفي يناير الماضي، أعلنت جمعية القدس للثقافة والتعليم والبحوث (أهلية) انطلاق حملة “كلنا مريم” الدولية، على أن تضم فعاليات وتجمعات في عواصم عديدة حول العالم.
وتستعد الجمعية حاليا لعقد مؤتمر عالمي في أبريل/ نيسان المقبل، لمناقشة معاناة المرأة الفلسطنية، وفضح ممارسات إسرائيل في القدس.
وتعيش المرأة الفلسطينية في القدس أبشع أشكال القهر والظلم والجريمة المنظمة من قبل إسرائيل، وتتعرض للتفتيش والانتظار والإهانة على الحواجز، وفي أحيان كثيرة تتعرض للملاحقة والضرب والاعتقال وإطلاق الرصاص، حسبما تقول الجمعية.