شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

صحيفة أمريكية: إصرار تركيا على شراء إس 400 صفعة على وجه واشنطن

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

وصفت صحيفة واشنطن إكزامينر الأمريكية إصرار تركيا على شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية “إس-400″، بأنه صفعة على وجه الإدارة الأمريكية التي طالما عارضت الصفقة، ومارست ضغوطا على تركيا من أجل التراجع عنها، بوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي.

ولكن الصحيفة حثت الإدارة الأمريكية على تحسين علاقاتها مع أنقرة، رغم صعوبة الوضع، نظرا لأهمية تركيا الاستراتيجية للولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن أول من أمس أن تركيا لن تتراجع عن تعهداتها، قائلا إن “موضوع منظومة إس-400 محسوم، ولا يهمنا ما يقوله الآخرون، مضيفا أن موسكو وأنقرة تناقشان حاليا موعد تسليمها”.

وذكرت الصحيفة أن استخدام تركيا للصواريخ الروسية من شأنه أن يعرض دفاعات التحالف المتكاملة للخطر من خلال اعتماد تكنولوجيا لا تتوافق مع منظومة الحلف الدفاعية وربما تستفيد منها موسكو.

اقرأ أيضًا:   محلل تركي: هذه هي رسالة أردوغان إلى واشنطن من موسكو

وأضافت أن الإدارة الأمريكية وحلف الناتو كانا يعلقان آمالا على أن تلغي تركيا الصفقة مع روسيا في النهاية ، وتشتري صواريخ باتريوت الأمريكية.

واعتبرت أن نائب الرئيس الأمريكي الرئيس مايك بنس، كان محقا حين عبر خلال مؤتمر ميونيخ الأمني عن قلق الناتو من شراء الحليف التركي أسلحة من روسيا، بعد أن وسعت روسيا في الآونة الأخيرة من نفوذها على الدول التي تعتقد أنها تقع في نطاق نفوذها.

ورأت الصحيفة أن على واشنطن الاستمرار في تحسين العلاقات مع أنقرة؛ لأن تركيا حليف مهم يحتل موقعًا جغرافيًا رئيسيًا عند مفترق طرق آسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يجعلها حليفاً استراتيجياً يستضيف القواعد الجوية ويشكل نقطة انطلاق لعمليات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا:   ولي العهد السعودي يبعث برقية شكر لأردوغان لدى مغادرته أنقرة

وأضافت أن هذه الاعتبارات الاستراتيجية نفسها جعلت تركيا أيضاً هدفا رئيسيا لقوى أجنبية أخرى، من بينها روسيا.

وبينت أن تعزيز العلاقات بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعد ضربة واضحة لمصالح واشنطن، ويهدد بعرقلة وصول الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط وتقليص نفوذها الإقليمي.

ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *