بوتفليقة يترشح رسمياً للرئاسة ويتعهد بإجراء انتخابات مبكرة
قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشح رسمياً للانتخابات المقرر إجراؤها في 18 أبريل/نيسان المقبل، وإن مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان قدّم ملف ترشحه لخوض الانتخابات.
وتعهد بوتفليقة، الأحد، بأنه في حال انتخابه لولاية خامسة، فإنه لن ينهي فترته الرئاسية وسيدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة لن يكون مرشحاً فيها، خلال فترة زمنية مداها عام واحد.
وتعهد بوتفليقة “بتنظيم ندوة وطنية شاملة جامعة ومستقلة لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية من شأنها إرساء أسس النظام الجديد الإصلاحيّ للدّولة الوطنية بعد الانتخابات مباشرة”.
وخرج الأحد مئات الطلبة إلى شوارع الجزائر للتنديد بترشح بوتفليقة للولاية الخامسة.
واتُّخذت تدابير أمنية مشددة في العاصمة الجزائر بخاصة حول المجلس الدستوري، إذ يشكل اليوم الأحد الموعد النهائي لتقديم المرشحين وثائقهم للانتخابات الرئاسية.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن مرشحان، انسحابهما من سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر قبل ساعات من إغلاق باب الترشح رسمياً.
وأعلن رئيس الحكومة الجزائري الأسبق (2000-2003)، رئيس طلائع الحريات المعارض علي بن فليس، انسحابه رسمياً من رئاسيات أبريل/نيسان المقبل إلى جانب المرشح المستقل غاني مهدي.
وقال بن فليس إن “الظروف السياسية الحالية لا تسمح لي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
من جانبه قال غاني مهدي إنه يعلن انسحابه رسمياً من السباق، “لأسباب بيروقراطية، ورفض رئيس المجلس الدستوري استقباله لعدم اكتمال ملفه”.