قصة تاريخية عجيبة.. قرية بلجيكية رفضت ضرائب الكنيسة ووقفت بجانب العثمانيين!
تزينت قرية فايمونفيل التي يصف سكانها أنفسهم بـ “الأتراك” في بلجيكا، باللونين الأحمر والأبيض، مع انطلاق كرنفالها التقليدي.
ويقول سكان القرية إن رفضهم دفع الضرائب للكنيسة في العصور الغابرة، دفع سكان القرى المجاورة لتسميتهم بـ”الأتراك”.
ونظم سكان القرية التي لا يعيش فيها أتراك، وتقع شرقي بلجيكا، مسيرة وراء فرقة موسيقية حملت العلم التركي.
وارتدى سكان القرية ملابس تقليدية تركية، وأزياء متنوعة، في إطار الكرنفال الذي تحول مع تعاقب السنوات إلى مهرجان سنوي يحمل الكثير من المرح والفرح.
ولم يفوت أهالي القرى المجاورة هذه الفرصة، وتوافدوا للمشاركة في المهرجان، فضلًا عن العديد من الأتراك الذين قدموا من مدن بلجيكا وبلدان قريبة.
وتنافس القرية في دوري الهواة البلجيكي لكرة القدم باسم ناديها “توركانيا”، ويعني “اتحاد شباب الأتراك”، بشعاره الذي يتكون من نجمة وهلال (العلم التركي).
ويبلغ عدد سكان القرية نحو ألف شخص، وتقع في جبال “أردن” بالقرب من الحدود الألمانية.
ورغم أن الأتراك لم يعيشوا في هذه القرية، لكن روايات تعود إلى القرن الثامن للميلاد، تتحدث عن رفض أهالي القرية المشاركة في الحملات الصليبية.
وأقرب رواية تعود للقرنين السادس عشر والسابع عشر، تقول إن أهالي القرية رفضوا فرض الكنيسة ضرائب عليهم من أجل مواجهة الدولة العثمانية، وسميت بقرية “الأتراك” بسبب تحالفهم مع المسلمين.