مجموعات في الغرب بدأت بالتسلّح.. هل نحن على أبواب حرب صليبية ضد الإسلام؟

كشف جهاز الاستخبارات البلجيكي “VSSE”، عن معلومات تفيد أنّ بعض المجموعات المعادية للإسلام والمسلمين في البلاد الأوروبية، بدأت بشكل أكبر في الإقبال على التسلح بشكل قانوني أو غير قانوني.

جاء ذلك وفق تقرير أعدته الاستخبارات البلجيكية، عقب الهجوم الإرهابيّ المسلح على مسجدين في نيوزيلندا الجمعة الماضية.

ذكرت من خلال التقرير أيضًا، أنّ المجموعات باتت تحث المنتسبين لها على التسلح بأي طريقة كانت، وتلقي التعليمات اللازمة والتدريب على حمل واستخدام اللأسلحة بمختلف أنواعها.

ويأتي الهدف الأبرز من دعوات التسليح تلك، تلبية لحالة الاستعداد والتأهب في حال نشوب حرب دينية بين المسلمين والمسيحيين هناك.

وألمح التقرير إلى أن شكل المجموعات العنصرية بدأ يأخذ في التغير عن شكله السابق، حيث باتت تلك المجموعات تطلب أعضاء ذوي دخل مرتفع للقدرة على تقديم الدعم، فضلًا عن اهتمامها بالأعضاء الذين يحظون او حظوا بتحصيل علمي، كما أنها تركز على الشباب.

وشمل التقرير تلك المجموعات التي تنتسب إلى اليمين المتطرف، وتُعرف بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين. كما أكد أن الحال ذاته ينطبق على باقي البلاد الأوروبية وليس بلجيكا فحسب.

وعندما تحدث التقرير عن دعوات التسلح القانوني أو غير القانوني، ألمح إلى إمكانية أن يشهد العالم هجمات إرهابية جديدة ضد المسلمين، على غرار ما حصل في نيوزيلندا.

وشدّد التقرير على أن المبدأ الذي تقوم عليه تلك الجماعات اليمينية المتطرفة، هو فكرة أنّ “نشوب صراع بين المسلمين والمسيحيين في أوروبا، بات أمرًا لا يمكن المفرّ منه ويجب العمل والتحضير لذلك، من خلال التسلّح والتدريب على حمل واستخدام الأسلحة”.