2000 عضو بحزب أويحيى يعلنون استقالتهم وينضمون للحراك الشعبي
قدّم ألفا عضو من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء الجزائري السابق، أحمد أويحيى، استقالتهم من الحزب، احتجاجا على تصريح الأخير الذي اعتبروه “منافيا لمبادئ العمل السياسي وأخلاقياته”.
وأعلن الأعضاء المستقيلون، في بيان، التحاقهم بالحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 شباط/ فبراير الماضي احتجاجا على استمرار الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في الحكم.
وجاء في بيان الاستقالة، الموقعة من المناضلين المستقيلين، أنه “نظرا للحراك الحاصل بالساحة السياسية، وللتصريح الأخير والغريب للأمين العام للحزب أحمد أويحيى والمتنافي لمبادئ العمل السياسي وأخلاقياته، قررنا نحن السيد نعومي الطيب منتخبا عن الحزب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الجلفة، تقديم استقالتي من الحزب برفقة 2000 مناضل متضامنين مع صوت الشعب الجزائري”.
وأضاف البيان أن “هذه الاستقالة جاءت كنتيجة طبيعية بعد المستجدات السياسية الأخيرة على الساحة السياسية، وكاختيار مني لقناعتي بأن أكون في صف المواطن الجلفاوي والتوجه الوطني”.