ربما حان الوقت لوداع الناتو..
أردان زنتورك – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
علينا أن نكون على جبهة الجولان على الحدود السورية الإسرائيلية من أجل حماية وجودنا واستقلالنا. الخطر الحقيقي على وجودنا يكمن خلف تلك الحدود..
عندما نقول إن دحر الولايات المتحدة يمر من الجولان، فإن المقصود هو إسرائيل التي أعلنت تركيا عدوًّا لها.
العداء لأردوغان هو مجرد ذريعة، مخطط اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة للقضاء على تركيا لا يقتصر على الحياة السياسية لأردوغان، إنما هو مخطط طويل الأمد.
باختصار، ما تعنيه عبارة “الكفاح لحماية وجودنا”، هو محاربة الهجمات الإنجيلية- الصهيونية.
علينا اتخاذ قرار..
يتوجب علينا كشعب أن نتخذ قرارًا: إما أن نكون تبعًا نأتمر بأمر الولايات المتحدة ونحمي الصهيونية، وإما أن نكون أحفادًا كرامًا لأجدادنا الذين سطروا الملاحم في جناق قلعة.
في التصالح انتحارنا، ونحن لا نقبله..
ليس من الوارد التصالح مع الإمبريالية ونحن في هذا المنعطف التاريخي. ستصل منظومة إس-400 إلى أراضينا، وسترصد كل الطائرات الأجنبية التي تحلق في سماء شرق المتوسط.
لا شك أن هناك من يهمسون في أذن أردوغان أننا “سنواجه كارثة اقتصادية إذا لم نتصالح مع أمريكا”. نعرفهم، هم أنفسهم قالوا من قبل إن “التحالف مع حزب الحركة القومية سيفقدنا أصوات الأكراد”.
تركيا ستغادر الناتو إذا اقتضى الأمر..
موقف الولايات المتحدة من تركيا واضح: إما الإذعان وإما الدمار. لهذا تحمي تنظيم “غولن” وتسلح منظمة “بي كي كي”.
من يبحثون عن حل وسط على طاولة المفاوضات سيكون مصيرهم الخسران. لا داعي للانتظار فنوايا الأعداء مكشوفة. علينا أن نطرح على الشعب استفتاء حول البقاء أم الخروج من الناتو.
إلى متى سنسمح ببقاء القوات الأمريكية، الملطخة أحذيتها بدماء ملايين المسلمين الأبرياء، على هذه الأرض المروية بدماء الشهداء؟ يجب إغلاق قاعدة إنجيرليك التي حملت ذاكرة الخيانة في 15 يوليو.
لنتعرف على لصوص الجولان
اتحد محتل العراق/ قاتل المسلمين نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني، ومالك الإمبراطورية الإعلامية الصهيوني مردوخ ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات جوناثان شانزر، والرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية جيمس وولسي، والثري اليهودي جاكوب روتشيلد من أجل نهب احتياطيات النفط الكبيرة تحت مرتفعات الجولان.
يضاف إليهم طبعًا جاريد كوشنر صهر ترامب، عن طريق إيرا غرينشتاين المدير التنفيذي لشركة “جيني إنرجي”.
يتحدث خبير شركة “جيني أنرجي” يوفال بارتوف عن طبقة النفط الموجودة تحت مرتفعات الجولان المحتلة فيقول: “عثرنا على طبقة من النفط في مرتفعات الجولان سمكها 350 متر. معدل سمك طبقات النفط في العالم يتراوح بين 20 و30 متر. هذا يعني 10 أضعاف”.
يوجد تحت مرتفعات الجولان حاليًّا احتياطي من النفط أكبر مما هو موجود في السعودية، والتحالف الإنجيلي الصهيوني يحسب حساب العائدات البالغة تريليون دولار خلال المئة عام القدمة..
ترك برس