الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد اجتماعها الأول برئاسة “اشتية”

عقدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، اليوم الإثنين، جلستها الأولى، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال اشتية في مستهل الجلسة، بحضور وسائل الإعلام، إن “استراتيجية حكومته تقوم على تعزيز صمود المواطنين على الأرض، ورفع المعاناة عنهم، والعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير بشأن العلاقة مع إسرائيل”.

وأضاف:” أمس شنّ المستوطنون هجمات على المواطنين في بلدة عوريف (بمحافظة نابلس)، تعاطينا مباشرة مع الأمر، وسنقدم ما يلزم للمواطنين في كل الأماكن التي تتعرض لإرهاب المستوطنين”.

ودعا “اشتية” إلى “تفعيل الحماية الشعبية للمواطنين ومواجهة المستوطنين”.

وتطرق رئيس الوزراء إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بشأن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية قائلا:” كل ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة يدمر عملية السلام”.

وقال بومبيو في حديث لشبكة “سي ان ان” إن حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية لن يؤذي خطة واشنطن المنتظرة للسلام المعرفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”.

وذكر رئيس الوزراء الفلسطيني أن الرئيس محمود عباس سيعقد يوم 21أبريل/ نيسان الجاري لقاء مع وزراء الخارجية العرب لوضعهم في صورة الأوضاع في فلسطين، وحثهم على تفعيل شبكة الأمان العربية.

وقال “نأمل من الدول العربية أن تفي بالتزاماتها المالية”.

وأشار أيضا إلى أن وزير المالية شكري بشارة سيجتمع مع الدول المانحة يوم 30 إبريل/نيسان لطرح الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية والتي تسببت بها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف:” الحكومة ستواجه الحرب المالية التي تشنها إسرائيل وأمريكا على السلطة”.

وأشار إلى أن لحكومة تشكلت في “ظروف غاية في الصعوبة”، مضيفا:” لكن لدينا جدول أعمال وهناك خطة للحكومة من أجل تعزيز الصمود وتخفيف المعاناة عن المواطنين في قطاع غزة وفي كل مكان”.

ومساء السبت، أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.