عائلة تركية تتلقى مقتل ولدها في هجمات سريلانكا بحزن شديد
تلقت عائلة التركي يغيت علي تشاووش، نبأ مقتل ابنهم في الهجمات الإرهابية التي استهدفت، الأحد، عدة كنائس وفنادق بسريلانكا، ببالغ الأسى والحزن.
وتوافد أقرباء يغيت إلى منزل والده الكائن في قضاء “قاضي كوي” في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول، لتقديم العزاء وللتضامن مع أسرته.
وقال والد الفقيد محمد تشاووش في تصريح للصحفيين، إن نجله كان أنهى دراسته في جامعة إسطنبول التقنية بدرجة ممتازة، وكان يتقن لغتين.
وأوضح أن نجله كان يعمل مهندسا في إحدى الشركات الخاصة بسريلانكا، وأنه كان في الطريق مع زملائه لتناول وجبة الفطور حين وقعت الهجمات الإرهابية.
وصرح بأن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أبلغه بأن السلطات التركية تقوم بكافة الإجراءت اللازمة لجلب جنازة يغيت إلى تركيا في أسرع وقت ممكن.
وقدّرت السلطات المحلية عدد الهجمات بثمانية، 6 منها وقعت بشكل متلاحق وضربت 3 كنائس، إحداها في العاصمة كولومبيو، إضافة إلى 3 فنادق كبرى بالمدينة ذاتها.
أما الانفجاران الآخران، فوقعا بعد ساعات من الانفجارات الستة الأولى.
وأسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 215 شخصًا، بينهم عشرات الأجانب، فضلًا عن إصابة المئات.
وتزامن ذلك مع احتفالات المسيحيين بـ”عيد القيامة”، دون أن تتبنّ أي جهة المسؤولية عنها، حتى الساعة (15:41 تغ).
يشار أن سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليونًا من إجمالي 21 مليون نسمة (5.7%).