مسؤول: تركيا الوجه الأخلاقي في زمن أزمة الهجرة
قال نائب والي إسطنبول يشار أقسانيار إن تركيا “لم تحم قوانين حماية المهاجرين وحسب، بل مثلت الوجه الأخلاقي في زمن أزمة الهجرة”.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة السابعة عشر للقاءات الاندماج، التي نظمتها المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمدينة إسطنبول.
وأضاف أقسانيار أنه في الوقت الذي تصدى فيها العالم للهجرات الجماعية “رحب الأتراك بالمهاجرين وأكرموا وفادتهم”.
من جانبه، قال مدير عام إدارة الهجرة التركية، عبد الله أياز، في كلمته أمام الدورة التي تناقش حقوق والتزامات السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة، إن هناك حوالي 260 مليون مهاجر حول العالم، وأن أكثر من 68 مليون شخص أُجبروا على النزوح عن مواطنهم، بينهم 25 مليون يحملون صفة لاجئ.
فيما قال نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، جان ماري غاريلي، إن تركيا تبنت إطارًا قانونيًا قويًا ومفصّلًا لتقديم خدمات التعليم والسكن والحماية الاجتماعية والخدمات الأخرى للاجئين المشمولين بالحماية المؤقتة.
وأضاف أن تركيا اتخذت خطوات مهمة لتمكين اللاجئين من الإقامة والدراسة والعمل، واحتضنتهم على المستويين الرسمي والشعبي في المدارس وأماكن العمل وفي الأوساط المجتمعية.