شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

سفير لندن بأنقرة: إنهم يحسدونني لإتقاني التركية!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

** السفير البريطاني دومينيك شيلكوت للأناضول:
– بدأت تعلّم اللغة بمجرد عملي بالسفارة لمدة 3 سنوات
– تبادلت الحديث مع الرئيس أردوغان بالتركية وكانت أجمل اللحظات
– معجب جدا بالأمثال الشعبية التركية.. والأتراك يتميزون بالمحبة
أعرب السفير البريطاني لدى أنقرة، دومينيك شيلكوت، عن فخره بالتواصل مع الأتراك بلغتهم الأم، مبيناً أن حديثه باللغة التركية يسهّل من عمله كسفير في تركيا.

جاء ذلك في مقابلة أجراها مع مراسل الأناضول، تطرّق فيها إلى مراحل تعلّم اللغة التركية.

ويوجد في العاصمة أنقرة، العديد من سفراء البلدان الأجنبية ممن يتحدثون اللغة التركية، منهم من تعلّمها قبيل مجيئه إلى البلاد، ومنهم من تعلّمها عقب قدومه إليها، ومن أبرزهم سفير بريطانيا لدى أنقرة “شيلكوت”.

اقرأ أيضًا:   تركيا توقع اتفاقيات بقيمة 100 مليون دولار مع السودان

وقال السفير البريطاني، إن مشوار تعلّمه اللغة التركية بدأ في ثمانينيات القرن الماضي، قبيل عمله في السفارة البريطانية بأنقرة.

وأوضح أنه وعقب بدء العمل في سفارة بلاده بأنقرة، حرص على تطوير لغته طيلة 3 سنوات.

وتابع قائلاً: “توصلت الآن إلى مرحلة أُحسد عليها فيما يخص اللغة التركية. بعد أن بذلت كل ما بوسعي لتعلّم اللغة وإجادتها، رغم مواجهتي صعوبات عدة”.

وأشار إلى أن تعلّم اللغة التركية من قبل شخص لغته الأم الإنجليزية، صعب للغاية، نظراً لتناقض واختلاف اللغتين من حيث القواعد اللغوية.

وأعرب عن حبّه للغة التركية رغم صعوبتها، مبيناً أنه يمكن الاعتياد على تعلّمها بعد مضي فترة على ممارستها.

وذكر السفير البريطاني أن طريقته في تعلّم التركية، اعتمدت على تحصيل أكبر عدد ممكن من الكلمات، مبيناً مواصلته التعلّم في الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا:   ما سبب معاداة الغرب للرئيس التركي أردوغان؟

وفيما يخص الشعب التركي، قال “شيلكوت” إنهم يتميّزون بالحميمية، وإبداء المحبة والاحترام، من وجهة نظر الشعب البريطاني.

وتطرّق إلى أن من أجمل اللحظات التي عاشها في تركيا بعد تعلّمه لغتها، عندما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تقديمه له أوراق اعتماده.

واستطرد: “تبادلنا الحديث مع الرئيس أردوغان باللغة التركية. وكانت لحظات ممتعة بالنسبة لي. ولا بدّ لي أن أعترف بأني شعرت بالفخر حينها”.

ولفت إلى أهمية معرفة السفير لغة البلد الذي يعمل فيها، مبيناً أن ذلك يقدّم العديد من التسهيلات لصاحبها.

وأردف: “إن تجيدون اللغة التركية وأنتم مقيمون في تركيا، فإن ذلك يخلق لكم تسهيلات كبيرة خلال عملكم، كما تزيد فرصكم وخياراتكم. على سبيل المثال، أتحدّث باللغة التركية خلال بعض المقابلات مع القنوات التلفزيونية والصحف. كما أستطيع متابعة القنوات وقراءة الصحف. وهذا يعدّ فرصة بالنسبة لي.”

اقرأ أيضًا:   بعيدًا عن احتكار الغربيين.. شركات تركية تتعاون لتطوير الذخائر و سد الحاجة المحلية

وأفاد السفير البريطاني أنه يتواصل مع المواطنين الأتراك بلغتهم الأم عند خروجه من أنقرة إلى باقي الولايات التركية، واصفاً اللغة التركية بالمفتاح الرئيسي للتواصل مع الأتراك وفهمهم.

كما أعرب “شيلكوت” عن حبّه وإعجابه بالأمثال الشعبية التركية.

ولفت إلى متانة وقوة العلاقات بين بريطانيا وتركيا في الوقت الحالي، معرباً عن سعادته إزاء هذا الأمر.

وأكّد، في ختام حديثه، على أهمية تعزيز العلاقات بين لندن وأنقرة، وضرورة تعزيزها كبلدين صديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *