شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا تبحث عن نفط العراق لتفادي عقوبات أمريكية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تبحث تركيا، زيادة مشترياتها من النفط العراقي، بعد القرار الأمريكي بإنهاء الإعفاءات الممنوحة لمجموعة دول، منها تركيا، لشراء النفط الإيراني.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” الامريكية، عن مصدرين مطلعين، قولهما إن أنقرة تدرس مسألة استيراد النفط الخام من ميناء البصرة (جنوبي العراق).

كما تبحث تركيا، حسب المصدرين، إضافة لزيادة الإمدادات عبر خط أنابيب “كركوك جيهان”، الذي يصل بين حقول كركوك في العراق وميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.

ولفتت المصادر، إلى أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، بحث هذا الأمر مع مسؤوليين عراقيين في بغداد والبصرة الأحد، وسيناقشه أيضا الإثنين مع ممثلين عن حكومة إقليم كردستان العراق، في أربيل.

ورفضت تركيا، قرار الولايات المتحدة، بإنهاء الإعفاءات من عقوباتها المفروضة على النفط الإيراني، واعتبرته “تجاوز للحدود”، لافتة إلى أنها “تعارض مثل هذه الخطوات والإملاءات”.

اقرأ أيضًا:   أمريكا تخطط للهجوم على تركيا.. و هذه هي الدلالات

والأسبوع الماضي، أعلنت تركيا أنها تعمل مع إيران على وضع آلية للالتفاف على العقوبات الأمريكية التي تهدف لوقف التجارة مع طهران.

ورغم أن تركيا تدافع منذ فترة عن جارتها الشرقية كضرورة استراتيجية، إلا أن مواجهة العقوبات الأمريكية، مسألة يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، حسب الوكالة.

واعتبارا من مطلع مايو/أيار المقبل، ستواجه 8 دول عقوبات أمريكية، هي الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وتايوان وإيطاليا واليونان، إذا استمرت في شراء النفط الإيراني.

وتعد الصين وتركيا أكثر البلدان تأثرا بالقرار الأمريكي الجديد.

وتقول “بلومبرغ”، إن عقوبات واشنطن على طهران قد تؤثر سلبا على الاقتصاد التركي، الذي دخل العام الماضي أول مرحلة ركود منذ عقد، وأن احتمال ارتفاع أسعار النفط بسبب العقوبات الأمريكية على إيران أو خطر المواجهة مع الولايات المتحدة لا يبشر بالخير للعملة التركية، التي تتعرض لاضطرابات منذ أسابيع.

اقرأ أيضًا:   فرقاطة حربية تركية تصل الدوحة لإجراء تمارين عسكرية مشتركة

يشار إلى أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا، فتحوا قناة جديدة للتجارة مع إيران، لتجنب العقوبات التي فرضتها واشنطن، فيما عرفت باسم “أداة دعم المبادلات التجارية”، وتقوم على التبادل التجاري بغير عملة الدولار الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *