“حوار التعاون الآسيوي” يدعو إلى جهد إقليمي ودولي لمكافحة العنصرية

دعا تجمع “حوار التعاون الآسيوي”، مساء الأربعاء، إلى تعاون إقليمي ودولي لمكافحة العنصرية والتطرف وتعزيز التسامح.

جاء ذلك في “إعلان الدوحة”، الصادر في ختام الاجتماع الوزاري السادس عشر لدول “حوار التعاون الآسيوي”.

وتأسس “حوار التعاون الآسيوي”، في 2001، ويضم في عضويته 34 دولة.

وأعربت الدول المشاركة في اجتماع الدوحة عن رفضها لجميع أشكال العنصرية العرقية والدينية والتمييز والتطرف والإرهاب.

ودعا “إعلان الدوحة”، إلى “اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز التسامح والاحترام المتبادل والتفاهم، خاصة من خلال التعليم والإعلام والمجتمع المدني، لحماية جميع الأفراد والمجتمعات من الكراهية والعنف”.

ورحب بعرض قدمته قطر لاستضافة القمة الثالثة لـ”حوار التعاون الآسيوي، عام 2020، وكذلك بمبادرتها لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من الدول الأعضاء في التجمع.

ودعا “إعلان الدوحة”، بقية الدول الأعضاء إلى تقديم مبادرات مماثلة، “إيمانا بأن تعليم اللغة، وسيلة لسد الفجوات الثقافية في التواصل اللغوي بين الشعوب”.

وقال إن المنطقة الآسيوية حققت استقرارا، خلال السنوات القليلة الماضية، وإن آسيا في طريقها لتصبح قوة دافعة رئيسية للنمو الاقتصادي العالمي.

وشدد على أهمية تشجيع التجارة والاستثمار الحر بين الدول الآسيوية، وإزالة كافة العقبات أمام هذا الهدف.

وعبرت الدول الأعضاء عن تقديرها لتركيا لاستضافتها الاجتماع الوزاري السابع عشر للتجمع.

ورحب “إعلان الدوحة”، بطلب فلسطين الانضمام إلى “حوار التعاون الآسيوي”.

وعقد هذا التجمع أول اجتماعاته في تايلاند، عام 2002، بمشاركة 18 دولة آسيوية.