المسؤولون الأتراك يطمئنون على سلامة طاقم الأناضول في غزة
تلقى رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول المدير العام، شنول قازانجي، اتصالات هاتفيا من كبار المسؤولين الأتراك، للاطمئنان على سلامة طاقم وكالة الأناضول في غزة، بعد تعرض مكتبهم للقصف الإسرائيلي.
واتصل كل من وزيري العدل عبد الحميد غل، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، ونائب رئيس حزب العدالة التنمية نعمان قورتولموش بمدير عام الوكالة للاطمئنان على فريق الأناضول في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى مؤلف من 7 طوابق يضم مكتب وكالة الأناضول، بـ 5 صواريخ على الأقل، ما تسبب بتدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.
ودمرت مقاتلات إسرائيلية، مساء السبت، مبنى وسط قطاع غزة، يضم مكتب وكالة الأناضول، وذلك غداة الاحتفال بـ”اليوم العالمي لحرية الصحافة”.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المقاتلات استهدفت المبنى بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب بتدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.
كان الجيش الإسرائيلي شن 3 غارات تحذيرية قبيل استهداف المبني؛ وبناء عليه تم إخلاء مقر “الأناضول” من الموظفين.
ولم تعلن وزارة الصحة بغزة عن وقوع ضحايا جراء قصف المبنى أو محيطه.
والمبنى الذي يضم وكالة الأناضول يتكون من 7 طوابق يضم كل طابق شقتين، ويوجد فيه مكاتب لمؤسسات مختلفة، ويقع وسط مربع سكني.
ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار، والصور، والفيديو.
وصباح السبت، اندلعت موجة تصعيد، قصفت خلالها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عدة أهداف في غزة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، فيما ردت فصائل المقاومة برشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
كما أصيب 23 مستوطنًا إسرائيليا نقل 4 منهم للمستشفى بينهم حالة “خطيرة” والآخرين حالتهم بين متوسطة وطفيفة، جراء الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة تجاه عدد من المستوطنات، ردا على الغارات الإسرائيلية.
ولاحقًا أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة شهداء السبت إلى 4 والجرحى إلى 12.
والجمعة استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 51 آخرين، جراء قصف الجيش الإسرائيلي موقعا لحركة “حماس”، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة “العودة”.