الحرمي: استهداف إسرائيل لمكتب “الأناضول” يطال كل إعلاميي العالم

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة “دار العرب” القطرية جابر الحرمي ان استهداف اسرائيل لمكتب “الاناضول” في غزة هو استهداف لكل الإعلاميين والمؤسسات الصحفية في العالم.

وأضاف الكاتب والإعلامي المعروف لمراسل “الأناضول” بالدوحة أن “محاولات إسكات وسائل الإعلام جزء ممنهج في العقلية الاسرائيلية لاخفاء الحقيقة عن العالم لما تقوم به الدولة المحتلة من قتل وجرائم.”

مضيفاً أن هذا العدوان “ليس مستغرباً عن الكيان الصهيوني”.

وقال أيضاً “اسرائيل قبل اي قصف تقوم به في غزة تستهدف في البداية المؤسسات الإعلامية حتى لا تنقل الحقائق والجرائم التي تقوم بها.”

وذكر أن “وكالة الأناضول لها مصداقية دولية وتعرف اسرائيل ذلك جيداً فكان مكتبها هدفاً لها.”

كما دعا الحرمي “إعلاميي العالم لوقفة حازمة تجاه ما بدر من اسرائيل(قصف مكتب الاناضول في غزة) والتصدي له في كل الأرجاء.”

والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة “الأناضول” بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.

ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو.

ومنذ صباح السبت، يشهد قطاع غزة موجة تصعيد قصفت خلالها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عشرات الأهداف في القطاع، فيما ردت الفصائل الفلسطينية، برشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.