نقيب صحفيي موريتانيا: استهداف مكتب الأناضول دليل عدوانية إسرائيل
أدان نقيب الصحفيين الموريتانيين، محمد سالم ولد الداه، تدمير إسرائيل مبنىً يضم مكتب وكالة الأناضول بقطاع غزة.
واعتبر ولد الداه في تصريح للأناضول الاستهداف “يظهر مدى عدوانية إسرائيل”.
وأضاف: “إسرائيل تحاول استمرار حجب انتهاكاتها في قطاع غزة، لكن المؤسسات الإعلامية الجادة ومنها الأناضول مستمرة في كشف تلك الانتهاكات”.
وتابع “أتضامن مع الزملاء في الأناضول واستنكر الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة”.
كان الجيش الإسرائيلي شن 3 غارات تحذيرية قبيل استهداف المبني، وبناء عليه تم إخلاء مقر “الأناضول” من الموظفين.
ولم تعلن وزارة الصحة بغزة عن وقوع ضحايا جراء قصف المبنى أو محيطه.
والمبنى الذي يضم وكالة الأناضول يتكون من 7 طوابق يضم كل طابق شقتين، ويوجد فيه مكاتب لمؤسسات مختلفة، ويقع وسط مربع سكني.
ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار، والصور، والفيديو.
وصباح السبت، اندلعت موجة تصعيد، قصفت خلالها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عدة أهداف في غزة؛ ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، فيما ردت فصائل المقاومة برشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
كما أصيب 23 مستوطنًا إسرائيليا نقل 4 منهم للمستشفى بينهم حالة “خطيرة” والآخرين حالتهم بين متوسطة وطفيفة، جراء الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة تجاه عدد من المستوطنات، ردا على الغارات الإسرائيلية.
ولاحقًا أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة شهداء السبت إلى 5 والجرحى إلى 40.
والجمعة استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 51 آخرين، جراء قصف الجيش الإسرائيلي موقعا لحركة “حماس”، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة العودة.