شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان: قرار إعادة انتخابات إسطنبول ترسيخ للديمقراطية في تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن قرار إعادة الانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول، يعتبر ترسيخا للأطر الديمقراطية في تركيا وتعزيزا للإرادة الشعبية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قررت إعادة الانتخابات في إسطنبول، بعد إجراء دراسة معمقة ودقيقة للطعون التي قدمها حزب العدالة والتنمية، حول حدوث تلاعب في نتائج الاستحقاق الانتخابي في هذه المدينة.

وأضاف أردوغان قائلا: “نؤمن بشكل راسخ بحدوث تلاعب منظم وفقدان للشرعية ومخالفات في الانتخابات المحلية بإسطنبول”.

ودعا أردوغان جميع الأحزاب السياسية المعارضة، إلى احترام قرار اللجنة العليا للانتخابات، ودعم اطلاق الافتراءات والأكاذيب واتهام اللجنة بالتحيز لصالح العدالة والتنمية.

اقرأ أيضًا:   وزير الداخلية التركي يزور مخيمًا للسوريين ويشرح طبيعة إجراءات إسطنبول

وتمنى أن يكون قرار إعادة الانتخابات في إسطنبول وسيلة خير للبلاد والشعب، مبينا أن العدالة والتنمية يرى أنّ الديمقراطية وإرادة الشعب خير حَكَم لحل الخلافات.

وأردف قائلا: “لا يمكننا أن نتجاهل المخالفات الواضحة التي شابت انتخابات إسطنبول ولا يمكننا التغاضي عن سلب الإرادة”.

كما وجه أردوغان نداءً إلى كافة أعضاء العدالة والتنمية، دعاهم فيه إلى العمل الدؤوب وبذل المزيد من الجهود للوصول إلى جميع الناخبين وكسب ودهم وتعاطفهم مع العدالة والتنمية.

وفي وقت سابق من الإثنين، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية، إلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وإعادة إجرائها في 23 يونيو/ حزيران المقبل.

وجاء قرار اللجنة العليا للانتخابات استجابة للاعتراضات المقدمة من حزب العدالة والتنمية وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على اعتراضات العدالة والتنمية، مقابل اعتراض 4 أعضاء.

اقرأ أيضًا:   بينهم سياسيون.. عشرات الآلاف يشاركون في تشييع الشيخ "عبدالمتين" بإسطنبول (شاهد)

وفي 31 مارس/آذار الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت فوز العدالة والتنمية في عموم البلاد، إلا أن المعارضة تصدرت على مستوى رئاسة بلديتي أنقرة وإسطنبول، وسط شكوك حول صحة بعض النتائج سيما في الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *