مظلومو العالم.. عيون تترقب المساعدات التركية في رمضان (إطار) (1-2)
– هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) تستهدف إيصال مساعدات لـ3 ملايين شخص تحت شعار “رمضان أجمل معا”.
– جمعية “دنيز فنري” ستوزع 60 ألف عبوة غذائية على الأسر المحتاجة وألبسة على 10 آلاف محتاج.
– وقف “عزيز محمود هدائي”سيقيم موائد إفطار رمضاني في 40 بلدا مختلفا حول العالم.
– وقف “الإنسان” يستهدف إيصال مساعدات غذائية ونقدية إلى الأيتام والمحتاجين في فلسطين ومورو وماليزيا وتايلاند وموزمبيق وأوغندا.
– جمعية “ميراثنا” ستقيم موائد إفطار رمضاني لـ50 ألفا في القدس وستوزع سلالا غذائية على 10 آلاف فلسطيني.
– جمعية “البراق” تقيم موائد إفطار رمضاني لـ60 ألف فلسطيني.
– جمعية “يارديمالي” ستواصل مد يد العون إلى المحتاجين في 20 منطقة مختلفة حول العالم بما فيها تركيا.
مع حلول شهر رمضان لهذا العام، تتجه أعين المظلومين في شتى بقاع الأرض، إلى المساعدات القادمة من تركيا التي اعتادت على تضميد جراحهم في الشهر المبارك وغيره من فترات السنة.
وحسب معلومات جمعها مراسل الأناضول، بدأت منظمات المجتمع المدني التركية تقديم مساعداتها الرمضانية حول العالم، خصوصا أن تركيا تعدّ أكبر مقدّم للمساعدات الإنسانية حول العالم.
وتسعى منظمات المجتمع المدني في تركيا، لإيصال مساعداتها إلى مختلف المجتمعات حول العالم، دون التمييز بين دين، أو لغة أو عرق.
وفي هذا الإطار، تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) أنشطتها خلال شهر رمضان لهذا العام؛ حيث تقدم مساعدات في 120 بلدا ومنطقة مختلفة حول العالم.
وأعلنت الهيئة التركية عن أنشطتها وفعالياتها لهذا العام تحت شعار “رمضان أجمل معاً”؛ حيث تستهدف إيصال المساعدات لـ3 ملايين شخص.
وتستعد “İHH” التي أمضت 27 عاماً في مجال العمل الإنساني والإغاثي، لتقديم المساعدات للمحتاجين واللاجئين والأيتام خلال شهر رمضان، في خطوة تسعى لنقل بركة الشهر الفضيل إلى أقاصي الأرض.
وتشمل المساعدات التي تعتزم الهيئة تقديمها: ملابس العيد، والمؤن الغذائية، وموائد الإفطار، فضلاً عن المساعدات النقدية المخصصة للأيتام.
كما تنوي المنظمة التركية تركيز مساعداتها، بشكل أساسي وأولي، في مناطق النزاع والحروب، مثل سوريا، والسودان، واليمن، وغزة، وبنغلاديش، والعراق، وإقليميْ تركستان الشرقية (الصين) وأراكان (ميانمار)، إضافة إلى أنشطتها المتواصلة في 81 ولاية تركية.
وعلاوة على ما تقدم، تستهدف “İHH” إيصال مساعداتها إلى 67 ألفا و920 طفلا ويتيما في 43 بلدا حول العالم.
ومن المقرر أيضاً أن تحضر المنظمة نحو 50 يتيما من 15 بلدا إلى مدينة إسطنبول، للمشاركة في فعاليات يوم اليتيم العالمي.
من جهتها، قامت جمعية “دنيز فنري” التركية، بتوزيع 60 ألف عبوة غذائية على الأسر المحتاجة داخل وخارج تركيا، قبيل حلول شهر رمضان.
كما تهدف الجمعية التركية إلى توزيع ألبسة على 10 آلاف محتاج خلال شهر رمضان، فضلاً عن مساعدات أخرى غذائية ونقدية.
وأيضا تعتزم مد يد العون إلى 9 آلاف لاجئ سوري يقطنون في مخيمين بمنطقة أعزاز في ريف محافظة حلب السورية.
أما وقف “عزيز محمود هدائي” التركي، فيعتزم إقامة موائد إفطار خلال شهر رمضان، في 40 بلدا مختلفا حول العالم، إضافة إلى تقديم مساعدات غذائية وإغاثية ونقدية.
ومن أبرز البلدان والمناطق التي ستتركز فيها مساعدات الوقف التركي سوريا والسودان وقطاع غزة وأفغانستان وألبانيا وأذربيجان وجورجيا وبنغلاديش وإقليم أراكان (ميانمار).
كما ستشمل أيضا دول إفريقية منها غانا والكاميرون وكوسوفو ومالي والنيجر وتنزانيا وأوغندا وبوركينا فاسو وكوت ديفوار.
بدوره، يستهدف وقف “الإنسان” التركي، إيصال مساعداته الغذائية والنقدية إلى الأيتام والمحتاجين بشكل خاص في تركيا وفلسطين ومورو وماليزيا وتايلاند وموزمبيق وأوغندا.
أما جمعية “ميراثنا” التي تعنى بحماية وإحياء الإرث العثماني في مدينة القدس وما حولها، فستواصل هذا العام أيضاً الوقوف إلى جانب المقدسيين.
ومن المنتظر أن تقيم الجمعية موائد إفطار لـ50 ألف شخص خلال رمضان، إضافة إلى توزيع سلال غذائية لـ10 آلاف فلسطيني.
جمعية “البراق” التي تعنى بالقدس وما حولها أيضاً، تعتزم، من جهتها، إقامة موائد إفطار لـ60 ألف فلسطيني خلال شهر رمضان.
ستواصل الجمعية نقل مسلمي فلسطين إلى المسجد الأقصى من خلال الحافلات التي اشترتها.
بدورها، تسعى جمعية “يارديمالي” إلى مد يد العون إلى المحتاجين في 20 منطقة مختلفة حول العالم بما فيها تركيا.