اتفاق تركي عراقي على إقامة مؤتمر موسّع للبناء والتمويل
أعلن وزير الإعمار والإسكان والبلديات في العراق، بنكين ريكاني، أنه اتفق مع السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، على إقامة مؤتمر موسّع للبناء والتمويل.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع “تويتر”، قال ريكاني إنه استقبل في مكتبه السفير التركي “النشط” في بغداد فاتح يلدز.
وأوضح أنه بحث مع يلدز سبل تعزيز التعاون المشترك بين تركيا والعراق في المجال العمراني.
وتابع: “اتفقنا على عقد مؤتمر موسع (للبناء والتمويل) سيتم الاتفاق عليه لاحقا وتحديد مكان انعقاده إما في بغداد أو إسطنبول”.
استقبلت في مكتبي سعادة السفير التركي " النشط " في بغداد @FATIHYILDIZ_MFA حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجال العمراني و اتفقنا على عقد مؤتمر موسع (للبناء والتمويل) سيتم الاتفاق عليه لاحقا وتحديد مكان انعقاده اما في بغداد او اسطنبول pic.twitter.com/BhdDM9PIqk
— بنكين ريكاني Bangen Rekani (@BangenRe) May 10, 2019
بدوره قال السفير التركي، فاتح يلدز، في تغريدة عبر حسابه: “التقينا بوزير الاعمار والاسكان والبلديات السيد بنكين ريكاني. سوف يكون بناء المجمعات السكنية أحد القطاعات الحيوية في العراق في المرحلة المقبلة.”.
أضاف: “اتفقنا مع السيد الوزير ريكاني على العمل معا من أجل الاستفادة من تجارب تركيا في هذا القطاع”.
التقينا بوزير الاعمار والاسكان والبلديات السيد بنگين ريكاني.
سوف يكون بناء المجمعات السكنية أحد القطاعات الحيوية في العراق في المرحلة المقبلة.
اتفقنا مع السيد الوزير ريكاني على العمل معا من اجل الاستفادة من تجارب تركيا في هذا القطاع. pic.twitter.com/Y8h4nBWmmn
— Fatih YILDIZ / فاتح (@FATIHYILDIZ_MFA) May 10, 2019
وبلغ حجم التبادل بين تركيا والعراق 16 مليار دولار العام الماضي، ويسعى البلدان إلى رفعه إلى 20 مليارا العام الحالي.
وقبل أيام، دعا العراق إلى مساهمة الشركات التركية في إعادة إعمار المناطق المحررة، ولاسيما البنى التحتية، لتأمين عودة العوائل النازحة إلى مناطقها.
جاء ذلك حسب تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، لوكالة (RT)، حول المباحثات التي جرت بين وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في بغداد.
وأشار الصحاف إلى أن الحكيم دعا تشاووش أوغلو لتفعيل القرض الائتمانيِ الذي قدّمته تركيا للعراق في مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت العام الماضي.
وأضاف أن “المناقشات عكست إدراكا مشتركا لحجم التحديات، التي تواجه المنطقة، وتوافقا في الرؤى حول الدفع بمسار العمل الثنائي في مواجهة التحديات كافة بما يرسخ من دعائم الأمن، والاستقرار بالمنطقة”.
وأشار الصحاف إلى أن “الحكيم أشاد بالمستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية في شتى المجالات في ظل الحرص المتبادل على ترسيخ أطر الشراكة بما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين”.