شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“أمير سعودي يرفض شرب القهوة التركية”.. هذه حقيقة الخبر الكاذب! (فيديو)

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

نشرت وسائل إعلامية عربية كثيرة، وبعض الصحف التركية، مقطع فيديو مجتزأ قالت إنه لأحد الأمراء البارزين في المملكة العربية السعودية، حيث يتم تقديم كوب من القهوة التركية له، لكنه يعيدها دون أن يشربها، لتزعم هذه الوسائل إن الأمير رفض شربها، لكن الحقيقة تقول عكس ذلك.

يظهر الأمير السعودي في الفيديو المجتزأ وكأنه يمتنع عن شرب القهوة بعد معرفته بأنها قهوة تركية، وتم الترويج لهذا الخبر في عدة مواقع تركية محلية وعالمية على أن تصرف الأمير بدا وكأنه مقاطع للمنتجات التركية!

مركز السفير للبحوث والدراسات، أعّد تقريرًا يفضح فيه ما تم ترويجه حول المقطع الذي يظهر فيه أمير الرياض السعودي “فيصل بن بندر”، داخل سيارته أثناء جولة تفقدية لأحد المشاريع في المملكة.

اقرأ أيضًا:   ما هي مهمة القوات الخاصة التركية التي وصلت إلى حدود إدلب؟

وعند مشاهدة الفيديو الكامل، يظهر الأمير السعودي داخل سيارته وهو يسلّم على المواطنين خلال جولته، ويردّ أحدهم السلام عليه ويقدّم له حلويات، ويقول إن لديهم قهوة تركية جاهزة، ثم يسأله ما إذا كان يريد قهوة تركية أم عربية.

ويلاحظ في المقطع الكامل أن الأمير السعودي لم تكن لديه رغبة لا بالقهوة العربية ولا التركية على حد سواء، ويصر المواطن على ضيافته ثم يطلب من زميله قهوة تركية، فيرد الأمير بقوله إنه جاء ليطمئن عليهم، وما إذا كانوا مرتاحين.

الأمير رفض أيضًا الحلوى المقدمة له مع أنها لم تكن تركية، وعندما يقدم المواطن له القهوة يسأل عن نوعها وما إذا كانت حارة أم لا، ليرد المواطن أنها قهوة محمد أفندي من تركيا.

اقرأ أيضًا:   جاويش أوغلو: نهدف لافتتاح سفارات في كافة بلدان إفريقيا

ويؤكد تقرير المركز أن الأمير السعودي جاء لتفقد الأوضاع في الموقع فقط، ولم تكن لديه نية بأكل أو شرب أي ضيافة، لكنه كان يجاملهم بمعاينة كل ما قدّم له، سواء بفتح غطاء الحلوى أو بشم رائحة القهوة.

ولكن عندما تم اقتطاع مقطع الفيديو بدا وكأن الأمير رفض القهوة فقط لكونها تركيا، ويقول مركز السفير في تقريره: “لا ندري ما هو هدف الذين يروجون لهذه المغالطات التي لا تستدعي الكثير من الجهد لكشف زيفها، ولكن من شأنها تعكير الأجواء وبث الفتنة والتفرقة في العلاقات بين الشعبين التركي والسعودي خصوصًا والشعوب العربية على وجه العموم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *