شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

قورتولموش يستقبل مشعل وينتقد صمت العالم الإسلامي على هجمات إسرائيل

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

استقبل وكيل رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا نعمان قورتلوموش، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل، في مدينة إسطنبول، وانتقد خلال اللقاء صمت العالم الإسلامي على هجمات إسرائيل ضد قطاع غزّة.

وأشار قورتولموش، خلال اللقاء، إلى دعم تركيا الدائم للقضية الفلسطينية، وكونها مسألة حيوية بالنسبة لها، وأعرب عن أسفه لصمت العالم الإسلامي ومعظم دول العالم على تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد غزة في الآونة الأخيرة.

وبخصوص “صفقة القرن” قال قورتولموش إن الولايات المتحدة لم تعلن بعد عن تفاصيل تلك الصفقة، وتعمل على تسريب بعض تفاصيلها عبر الإعلام من أجل تعويد الرأي العام على الفكرة، وتحاول العثور على داعمين لها في العالم الإسلامي.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: نحن نحدد متى سنسلم عفرين إلى أهلها وليس لافروف

وأكد أن شعوب العالم الإسلامي لن تقبل تلك الصفقة حتى ولو قبلتها بعض الأنظمة، حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.

من جانبه، شكر خالد مشعل قورتولموش على الاستضافة، وأعرب عن اعتزازه بالموقف التركي المستمر منذ سنوات في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الكيان الإسرائيلي ينزعج من وقوف دولة كبيرة مثل تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولذلك لا يكف القادة الإسرائيليين عن انتقاد تركيا وقيادتها، وفي العدوان الأخير على غزة استهدفوا مقر وكالة الأناضول الذي يرمز لتركيا ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا:   متاحف تركية تشهد على كفاح الأتراك ضد 7 دول تكالبت على الدولة العلية

واعتبر مشعل الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة جزءا من التحضير لتبرير “صفقة القرن” التي هي رؤية أمريكية إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار أن الولايات المتحدة وإسرائيل يحاولان اجتذاب بعض دول المنطقة لتقبل برؤيتهم؛ لذلك يشعرون بالانزعاج من تركيا والدول الأخرى التي ترفض المشاريع التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف أن ما ينتظره الشعب الفلسطيني من وكالة الأناضول، هو استمرارها في العمل من أجل نقل الحقيقة سواء تلك المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية، أو بالمشاريع السياسية المشبوهة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني وقياداته موحدون في رفض صفقة القرن وبالتالي لن تنجح حتى ولو وافق عليها زعماء آخرون في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *