تشاووش أوغلو: قلقون من محاولات تقويض النظام الدستوري بفنزويلا
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، إن تركيا تشعر بالقلق جراء محاولات تقويض النظام الدستوري والسيادة في فنزويلا.
جاء ذلك في إطار مشاركة وزير الخارجية التركي في ندوية فكرية نظمها مركز أبحاث كوميكسي (COMEXI)، في العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي”.
وأضاف تشاووش أوغلو أن تركيا كانت ولا تزال، تعارض جميع أشكال التدخلات الأجنبية والأساليب غير الديمقراطية والعقوبات الأحادية المفروضة على الحكومات الشرعية، وعلى رأسها الانقلابات العسكرية.
وشدد تشاووش أوغلو في كلمته على قضايا تتعلق بمكافحة تركيا الإرهاب والسياسة الخارجية الإنسانية للحكومة التركية والتطورات التي تشهدها فنزويلا والأزمة السورية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين تركيا ودول أمريكا الجنوبية.
وحول العلاقات بين تركيا والمكسيك، قال تشاووش أوغلو إن كلا البلدين، يلعبان دورا رئيسيا لضمان الاستقرار والازدهار في المنطقة، وإن السياسة الخارجية للبلدين تستند إلى نفس القيم والمبادئ الأساسية مثل الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والمساواة.
وأشار أن تركيا والمكسيك موجودتان في منطقية حيوية بالمعنى الاستراتيجي. معربا عن اعتقاده بأن الأيام القادمة سوف تحمل في جعبتها تطورات إيجابية وحقبة جديدة من العلاقات بين البلدين.
كما حث تشاووش أوغلو المجتمع الدولي على التعاون في الحرب ضد الإرهاب، وشدد على الخطورة التي تحملها سياسات بعض الدول، التي تستند إلى تقسيم الإرهاب إلى إرهاب سيئ وإرهاب حميد.
ولفت إلى أن الإرهاب، لا يعرف دينا أو عرقا، وأنه يشكل مصدر تهديدٍ على البشرية، مذكرا بالهجمات التي شهدتها سريلانكا ونيوزيلندا خلال الأسابيع الماضية.
ونوه إلى أن تركيا لطالما طالبت المجتمع الدولي بالتعاون من أجل محاربة الإرهاب، وأن بإمكان المجتمع الدولي القضاء على هذه الظاهرة من خلال تأسيس تعاون صادق.
وشدد أيضا على أن منظمات إرهابية مثل “داعش” و”بي كا كا” و”ي ب ك” و”غولن” وغيرها من المنظمات الإرهابية، تشكل أكبر خطر يهدد السلام والاستقرار في كل مكان.
ولفت إلى الجهود التركية في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.