شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

جامعة تركية تستعد لافتتاح كليات لها في مناطق شمالي سوريا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعلنت جامعة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، اعتزامها افتتاح كليات تعليمية تابعة لها في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمالي سوريا.

جاء ذلك على لسان رئيس الجامعة، البروفيسور علي غور، الذي قال إن جامعة غازي عنتاب تولت خدمات التعليم العالي في مناطق شمالي سوريا، مشيراً إلى تحسن الأوضاع التعليمية في المنطقة يوماً بعد آخر، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.

وأوضح “غور” أنهم يبذلون جهوداً كبيرة لتلبية احتياجات المنطقة في المجال التعليمي، لافتاً إلى افتتاحهم العام الماضي معهداً عالياً للتعليم المهني، في مدينة جرابلس.

وأفاد أنهم تواصلوا مع المجالس المحلية في شمالي سوريا، ومع السلطات التركية المشرفة على المنطقة، للتنسيق حول افتتاح الكلية، مبيناً أنه زار المنطقة بنفسه واطلع على الوضع التعليمي هناك واحتياجات المنطقة في هذا الخصوص.

اقرأ أيضًا:   باحث إسرائيلي: الأسد لا يستطيع منع تركيا من السيطرة على شمال سوريا

وفيما يخص آلية القبول للكلية المزمع افتتاحها شمالي سوريا، قال “غور” إن الراغبين في الانتساب للكلية سيخضعون لاختبار “يوس – YÖS”، لافتاً إلى إلى أن 2700 طالباً سورياً خضعوا للامتحان المذكور بهدف الانتساب إلى كليات شمالي سوريا.

وتابع: “تقدمنا بطلب إلى مجلس التعليم العالي التركي لافتتاح كليات في مدن الباب، واعزاز ومارع، وسنبدأ بقبول الطلاب السوريين فور الموافقة على طلبنا. كما نعتزم إضافة أقسام أخرى إلى المعهد المهني في جرابلس.”

وأضاف أن عدد أقسام معهد جرابلس المهني كان في البداية 5 أقسام، أضافوا إليها لاحقاً أقساماً جديدة ليصل عددها حالياً إلى 9 أقسام تضم في بنيتها حوالي 500 طالب.

هذا وكان الجيشان التركي والسوري الحر، تمكنا خلال عملية “درع الفرات” من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، من تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة بين أغسطس/ آب 2016، ومارس/ آذار 2017.

اقرأ أيضًا:   ما هو سرّ "الشمسية" التي كانت بحوزة إرهابي قتله الجيش التركي

كما نفذ الجيش التركي في 24 مارس 2018، بالتنسيق مع الجيش الحر، عملية “غصن الزيتون”، وحرر منطقة عفرين بالكامل من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.

وساهمت العمليتان بشكل كبير في عودة آلاف السوريين إلى ديارهم، بعد تطهير المنطقة من الإرهاب، حيث شرعت تركيا في إحياء مجالات خدمية عديدة، في مقدمتها القطاع التعليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *