أردوغان: هنا إسلامبول وليست القسطنطينية كان فتحًا مبينًا ولم يكن ظلمًا!
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ هناك من يقول بأن الظلم بدأ عام 1453 عند فتح القسطنطينية (إسطنبول)، إلا أن ذلك العام كان فتحًا مبينًا.
جاء ذلك خلال كلمة له عقب صلاة الترايوح، وسط تجمع جماهيري عريض من الشعب التركي ضم 313 ألفًا، أدّوا معًا صلاة تراويح ليلة القدر بصحبة الرئيس أردوغان.
وأكد أردوغان على أن هذا الجمع الغفير الذي يأتي أيضًا تزامنًا مع الذكرى الـ 566 لفتح إسطنبول، يعتبر ذا معنى كبير ومهم.
وقال أردوغان مخاطبًا مئات الآلاف من الشعب التركي الذين اجتمعوا للصلاة في ساحة يني كابي بإسطنبول “لقد كان هناك في هذا البلد (تركيا) من يقول أن الظلم بدأ مع عام 1453، تذكرون تلك الأيام صحيح؟ لكن في هذا المساء ومن هنا نقول: لم يكن ظلمًا، وهذه الذكرى الـ 566 للفتح لا للاضطهاد”.
وتابع أردوغان قائلًا “هنا إسطنبول ولها اسم آخر هو إسلامبول، إنها ليست القسطنطينية”، مشيرًا إلى أن هناك من يريد رؤية إسطنبول على أنها القسطنطينية ما قبل الفتح.
وشدد أردوغان على أن الرد اللازم على أولئك هو يوم 23 حزيران/يونيو (موعد إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول)، “أمامنا ذلك اليوم كي نرد على أولئك الذين يريدون رؤية إسطنبول قسطنطينية ما قبل الفتح، وفي ذلك اليوم سوف نريهم إسطنبول انتقلت من أين إلى أين”.
يجدر بالذكر أن اللجنة العليا للانتخابات التركية أقرت إعادة انتخابات بلدية إسطنبول، يوم 23 حزيرن/يونيو الشهر الجاري، بناء على أعمال تزوير تخللت عملية فرز الأصوات والاقتراع خلال الانتخابات.
ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة، نهاية مايو/ أيار من كل عام، بذكرى “فتح القسطنطينية”، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون وكانت خاضعة للإمبراطورية البيزنطية.
الهم أعد إلينا اسلام بول