شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا تدعم العودة الطوعية إلى المناطق المحررة في سوريا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده تدعم عمليات العودة الطوعية للاجئين إلى المناطق المحررة في الشمال السوري ضمن عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس أفراموبولوس، في مدينة إسطنبول التركية، حسب وكالة الأناضول.

وأعلن صويلو، أن عدد اللاجئين السوريين الذين فضلوا العودة طواعية إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون (شمالي سوريا)، بلغ نحو 331 ألف لاجئ.

وبفضل عملية “درع الفرات” التي انطلقت في 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و”الجيش السوري الحر” من تطهير مساحة 2055 كلم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.

وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس / آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها تحرير مدينة جرابلس الحدودية، وعدة مناطق وبلدات، فضلا عن مدينة الباب، التي كانت معقلا لتنظيم “داعش” الإرهابي.

اقرأ أيضًا:   بعد 4 أعوام من الحادثة.. تركيا تلقي القبض على شريك في هجوم إزمير

وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية و”الجيش السوري الحر”، في إطار عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين (شمال) بالكامل من قبضة تنظيم “ي ب ك / بي كا كا”، بعد 64 يوما من انطلاقها.

وأضاف صويلو، إن تركيا لا تخلق مبادرة تمنع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا وحسب، ولكنها أيضًا تدعم عمليات العودة الطوعية إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وأشار إلى أن تركيا أقامت تعاونًا جيدًا مع الاتحاد الأوروبي في موضوع الهجرة غير النظامية، وأن التطورات التي يشهدها العالم يزيد من مصاعب مكافحة الهجرة غير النظامية.

ولفت صويلو إلى أن حالة عدم الاستقرار التي تسود بعض مناطق العالم، تنعكس على بلدان الجوار على شكل هجرة غير نظامية، وأن إنهاء حالة عدم الاستقرار في تلك المناطق تعتبر أفضل وسيلة لمكافحة الهجرة غير النظامية.

اقرأ أيضًا:   تركيا وروسيا "الحليف المنافس".. كيف يتفقان ويختلفان بآن واحد في سوريا؟

وأضاف أنه يتوقع من أوروبا على وجه الخصوص، أن تتفهم الموقف التركي بشكل أفضل، لا سيما وأن الظروف الدولية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا أن بلاده نفذت العديد من الإجراءات الناجحة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *