شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الرئيس أردوغان: لن نسمح لأحد بغصب حقوق القبارصة الأتراك

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

الرئيس التركي قال:
ـ العمليات التي تنفذها أطراف مختلفة على أصعدة متنوعة تستهدف فقط بقاء تركيا واستقلال شعبها
ـ النجاحات التي حققناها في الاقتصاد والأمن والسياسة والدبلوماسية والصناعات الدفاعية خلال الأعوام الـ 17 الأخيرة في بلدنا، تزعج البعض
ـ لا يريدون رؤية تركيا تدافع عن المظلومين والمضطهدين، بل يريدونها تتسول على أبواب صندوق النقد الدولي طلبا للدين
ـ في حين لا تشكل 450 محطة نووية في 31 دولة أي مشكلة، لماذا ينتقدون جهود بلادنا للاستفادة من الطاقة النووية السلمية؟

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح لأحد بغصب حقوق ومصالح القبارصة الأتراك شرق البحر المتوسط.

وفي كلمة له خلال فعالية محلية بمدينة إسطنبول، أشار أردوغان إلى أن العمليات التي تنفذها أطراف مختلفة على أصعدة متنوعة، تستهدف فقط بقاء تركيا واستقلال شعبها.

وأضاف: “النجاحات التي حققناها في الاقتصاد والأمن والسياسة والدبلوماسية والصناعات الدفاعية خلال الأعوام الـ 17 الأخيرة في بلدنا، تزعج البعض بشكل كبير”.

اقرأ أيضًا:   تشاووش أوغلو يغرّد في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وأردف: “لا يريدون رؤية تركيا تدافع عن المظلومين والمضطهدين، بل يريدونها تتسول على أبواب صندوق النقد الدولي طلبا للدين”.

من جهة أخرى، قال أردوغان “في حين لا تشكل 450 محطة نووية في 31 دولة أي مشكلة، لماذا ينتقدون جهود بلادنا للاستفادة من الطاقة النووية السلمية؟ هذا أمر ذو مغزى”.

وحول شراء بلاده منظومة صواريخ “إس 400” الروسية، جدد أردوغان تأكيده أن تركيا أكملت الصفقة وأغلقت الملف، وستتسلم قريبا جدا طلبيتها من المنظومة.

وقررت أنقرة في 2017، شراء منظومة “إس 400” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة لشراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة، وتزعم واشنطن أن المنظومة الروسية، ستشكل خطرا على أنظمة “الناتو”، وهو ما تنفيه أنقرة.

وأشار أردوغان إلى أنه أكّد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في طاجيكستان قبل أيام، عزم تركيا استكمال صفقة (S-400)، مشيرًا أن عدم استكمال هذه الصفقة لم يعد ممكنًا.

وتابع القول: إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تبيعنا منظومة الدفاعات الجوية الصاروخية “باتريوت”، فلتبعنا إياها. فهم يعطونها للإرهابيين مجانًا، ونحن نريد شرائها بحر مالنا. لقد طلبنا منذ عهد (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما أن يبيعنا هذه المنظومة إلا أنه لم يفعل.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يبدأ زيارة إلى أوزبكستان الأحد المقبل

وأضاف أردوغان أن تركيا قد تعرضت لهجمات اقتصادية ودبلوماسية خلال السنوات الست الماضية، وأن التهديدات التي تستهدف تركيا في الأيام الأخيرة، على خلفية صفقة (S-400) ومصادر الطاقة في شرقي المتوسط ​تندرج في نفس السياق.

ولفت إلى أن “بارونات تجارة الأسلحة لا يريدون رؤية تركيا متطورة في مجال التصنيع العسكري”.

وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية عندما وصل إلى السلطة رفع نسبة الاعتماد على الذات في مجال التصنيع العسكري في تركيا إلى 20 في المئة، وأن هذه النسبة ارتفعت في الفترة الأخيرة إلى 70 في المئة.

وأشار إلى أن صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية والطيران كانت تبلغ 248 مليون دولار فقط عام 2002، وأن هذا الرقم ارتفع إلى 2.5 مليار دولار عام 2018.

اقرأ أيضًا:   وزير تركي يكشف عن إحباط مخطط خطير و "قذر" كان سيستهدف تركيا.. ما هو؟

ونوه إلى أن القوى الإمبريالية التي اعتادت على تصميم التوازنات في المنطقة، تشعر بالامتعاض من الدبلوماسية القوية التي وصلت إليها تركيا.

ولفت إلى أن تركيا كانت مدينة لصندوق النقد الدولي قبل 17 عاما بـ 23.5 مليار دولار، إلا أنها تمكنت من سداد ديونها عام 2013، وأن احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي بلغ 27.5 مليار دولار في ذلك العام، وأن هذا الرقم يبلغ الآن 90 مليار دولار.

وانتقد الرئيس التركي تصريحات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي طالب فيها تركيا بوقف عمليات التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق البحر المتوسط.

وأضاف: “ماذا تقول أنت؟ وماذا تفعل هناك أصلا؟ نحن لدينا سواحل في هذه المنطقة.. كما أننا دولة ضامنة في قبرص، وكذلك اليونان وبريطانيا ضامنتان.. ولكن أنت ما هي صفتك؟ ليس لديك أي هوية هناك”.

ودعا الرئيس التركي ماكرون لإظهار صفة التوكيل إذا كان حديثه نيابة عن شركة “توتال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *