شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

انتخابات إسطنبول.. سخرية من أكاديمي إماراتي دعا أردوغان للاستقالة (شاهد)

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعرب عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عن سعادته حيال فوز مرشح المعارضة التركية في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للاستقالة من منصبه، وهو ما أثار ردودًا ساخرة من متابعيه الخليجيين والعرب.

وعلّق أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، على نتيجة الانتخابات في إسطنبول، عبر تويتر، قائلًا: “فوز ساحق لمرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، وهزيمة ماحقة لمرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات إسطنبول، وبداية النهاية لزعامة أردوغان وأفول عصر الأردوغانية في تركيا”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “فرحت واحتفلت مع المحتفلين والفرحين في إسطنبول بفوز إمام أوغلو وهزيمة حزب أردوغان. أسعد خبر اليوم. لو يملك ذرة شرف لاستقال أردوغان فهو القائل من يخسر إسطنبول يخسر تركيا”، على حد زعمه.

اقرأ أيضًا:   (شاهد) داعية كويتي يوضّح كيف تتطهر تركيا الحالية من دنس العلاقة مع إسرائيل

الصحفي والمحلل السياسي التركي محمد جانبكلي، ردّ على تغريدة الأكاديمي الإماراتي قائلًا: “يا دكتور حتى الأمس القريب كنت تقول على أردوغان دكتاتور، واليوم تفرح طربا لخسارته”.

وأضاف جانبكلي: صدقني يا دكتور كان يجب عليك أن تبكي على نفسك، كونك لم تنتخب لمره واحده في حياتك.. أما نحن كشعب تركي، لا نقدس الأشخاص.. الشعب يختار من يحكمه، وفي حال قل أداءه يستطيع أن يخلعه ويستبدله.. هذه هي الديمقراطية”.

وفي وقت سابق أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، سعدي غوفن، تقدم مرشح تحالف الأمة (الشعب الجمهوري/ إيي) أكرم إمام أوغلو، على منافسه، مرشح تحالف الشعب (العدالة والتنمية/ الحركة القومية) بن علي يلدريم، في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية اسطنبول.

اقرأ أيضًا:   الفائز في انتخابات إسطنبول سيتحكم في قوة اقتصادية ضخمة

وأوضح غوفن في تصريح للصحفيين بالعاصمة أنقرة، أن إمام أوغلو حصل على 54.21 بالمئة من الأصوات، فيما نال يلدريم تأييد 44.99 بالمئة من الناخبين.

وأضاف غوفن، أن إمام أوغلو تقدم على يلدريم بفارق 9.22 بالمئة. بحسب وكالة الأناضول الرسمية. وذكر غوفن أن إمام أوغلو حصل على 4 ملايين و741 ألف و868 صوتا، فيما نال منافسه، تأييد 3 ملايين و935 ألف و453 ناخبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *