شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

وزير الدفاع التركي: كلفة الهجمات ضدنا في ليبيا ستكون باهظة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

شدّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أن كلفة الهجمات أو المواقف العدوانية ضد تركيا في ليبيا، ستكون باهظة جدًا “وسيتم الرد عليها بأشد ما يمكن”.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، الأحد، حول تهديدات وجهتها قوات اللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر، ضد تركيا، بعد خسائرها جنوب العاصمة طرابلس.

وأكّد أكار أن تركيا “تولي أهمية لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها، وسلام شعبها وسعادته، وروح المصالحة الوطنية في ليبيا”.

وبيّن أن بلاده “تواصل دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حل الخلافات بين الليبيين، وأن الأعمال من أجل تحقيق السلام والاستقرار ستستمر بما يتوافق مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية”.

وأضاف: “في الوقف الذي يتواصل فيه الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، فإن كلفة الهجمات أو المواقف العدوانية ستكون باهظة جدا، وسيتم الرد عليها بأشد ما يمكن”.

اقرأ أيضًا:   ما هي مهمة القوات الخاصة التركية التي وصلت إلى حدود إدلب؟

وقال الوزير التركي: “على الجميع أن يعلم أننا اتخذنا تدابيرنا ضد جميع أشكال التهديدات والتحركات العدوانية التي قد توجه ضدنا”.

ومساء الجمعة، هدد بيان لقوات حفتر، نشرته قناة “ليبيا الحدث” التابعة لهم، أنه صدرت الأوامر باستهداف باستهداف السفن والطائرات المدنية وتهديد الملاحة الجوية وضرب مقار وشركات تابعة لتركيا، والدعوة للقبض على مواطنيها المتواجدين على الأرض الليبية.

وبرر البيان التهديد بمزاعم تتعلق بالسيادة الليبية رغم استعانة قوات حفتر بأطراف خارجية مختلفة في هجومها على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وتتعاون العديد من الدول، بما فيها تركيا، مع حكومة الوفاق، في إطار مساعي إعادة الاستقرار للبلاد، وإنهاء النزاع في البلاد سلميًا.

اقرأ أيضًا:   خبراء: "حفتر" التقط الرسالة التركية.. وردّ أنقرة قد يكون مباشرًا!

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد العاصمة الليبية طرابلس معارك مسلحة، إثر إطلاق حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، عملية عسكرية ضدها، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.

في المقابل، تستنفر قوات الوفاق منذ ذلك الحين لصد الهجوم، وقد تمكنت في الأيام الأخيرة من السيطرة على مركز القيادة الرئيسية لعمليات قوات حفتر بمدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *