شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

إعادة طباعة النسخة الأصلية للقانون المدني للدولة العثمانية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعادت مديرية المطبوعات الدينية التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، للمرة الأولى، طبع النسخة الأصلية لـ “مجلة الأحكام العدلية”، التي صاغتها لجنة من العلماء بين أعوام 1868-1876 إبان فترة الدولة العثمانية، وتمثّل القانون المدني للإمبراطورية، المستمد من أحكام الشريعة الإسلامية.

وطبعت مديرية المطبوعات الدينية، طبعتين لـ “مجلة الأحكام العدلية”، التي احتفظت بها لسنوات طويلة في أرشيف دار الإفتاء بإسطنبول، وهي مجلة تحمل توقيع لجنة تضمن مجموعة من العلماء برئاسة، أحمد جودت باشا.

ومن المقرر أن توزع المديرية ألف نسخة من الطبعتين في مكتبات كليات الشريعة بمختلف الجامعات التركية، بمبادرة من مفتي إسطنبول، حسن كامل يلماز.

وفي حديثه للأناضول قال مفتي إسطنبول، إن يشعر بسعادة كبيرة لتمكّنهم من وضع عمل ثمين بين أيدي الشعب والعلماء وفي رفوف المكتبات مجددا.

اقرأ أيضًا:   قتال بالركلات واللكمات في مركز التسوق!

ولفت إلى أن دار إفتاء إسطنبول، تشكل كنزا تاريخيا عبر محتوى أرشيفها الثري، ومخطوطاتها ووثائقها الرسمية.

وأوضح يلماز أن مجلة الأحكام العدلية، أعدّت من قبل لجنة برئاسة أحمد جودت باشا في القرن التاسع عشر، أواخر الدولة العثمانية، للقضاء على مواطن الضعف الناشئة عن تفسير مختلف المذاهب لأحكام الشريعة الإسلامية.

وبيّن أن مجلة الأحكام العدلية، تتألف من 16 دفترا، وضعتها مديرية شؤون المطبوعات، في أيدي القراء، في طبعتين.

وأشار يلماز إلى أن المضمون الأصلي لمجلة الأحكام العدلية، كتب بالأحرف العربية.

وشدد أن المجلة استخدمت في مدينة إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وفي الولايات والمناطق التابعة للدولة.

وأضاف “طبقت هذه المجلة في الحجاز، وسوريا، والأردن، ولبنان، واليمن، وألبانيا، وترجمت (حينها) إلى البلغارية والأرمنية والفرنسية، واستمر تطبيقها لفترة حتى بعد نهاية الحكم العثماني في سوريا والعراق والأردن وقبرص”.

اقرأ أيضًا:   "الطغراء".. تعرف على شعار الدولة العثمانية

وتابع “هذه المجلة كانت تشكل القانون المدني للدولة العثمانية”، لافتا إلى أن أحكام المجلة رفعت عن التطبيق، بعد قبول القانون المدني السويسري عام 1926.

ومضى المفتي “أي أن مجلة الأحكام العدلية، طبقت بين أعوام 1869 و1926”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *