باص عمّان.. صناعة تركية بمواصفات عصرية تسرّ الأردنيين (شاهد)
“وأنا ماشية كنت أدور على هذا الباص بالذات بدي أطلع فيه”.. بهذه الكلمات عبّرت مواطنة أردنية عن إعجابها الشديد بالحافلات التركية التي دخلت الخدمة في العاصمة عمّان في إطار مشروع للحكومة الأردنية، وتتمتع بمواصفات عصرية متطورة.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية أن 135 حافلة ركاب وصلت من تركيا إلى العاصمة الأردنية عمّان، ضمن سعي الحكومة لتطوير أسطول النقل العام في البلاد.
ونقلت القناة عن خالد أبو عليم، مدير دائرة عمليات النقل العام في الأردن، قوله إن النقل العام يجب أن يكون منظومة متكاملة فيها أساس الطريق من محطات انتظار ووصول، وفيها باص آمن ومريح يليق بالمواطن.
“باص عمّان” صناعة تركية، تملكه الحكومة ويشغله تحالف شركات أردنية تركية. وقوام المرحلة الأولى من الخدمة الحكومية المذكورة في عمّان هو 135 حافلة. وفق الجزيرة.
تعتمد الحافلات الجديدة خدمات الدفع الإلكتروني، وتبلغ كلفة الرحلة في الفترة الأولى قرشا واحدا. وقد تقرر رفع عددها في المرحلة الثانية إلى 300.
تقول مواطنة أردنية “وأنا ماشية كنت أدور على هذا الباص بالذات بدي أطلع فيه.. مع أنو مش على طريقي..”.
وتقول مواطنة أخرى “كتير مرتب وكويس، وأحلى إشي فيهم مواعيدهم”.
رئيس الوزراء الدكتور @OmarRazzaz يرعى إطلاق وتشغيل #باص_عمان.https://t.co/eaEyAV5qBk@AmmanBus @GAMtweets#الأردن pic.twitter.com/I5uajwgEJ6
— Prime Ministry JO (@PrimeMinistry) June 30, 2019
مواصفات عصرية تتمتع بها حافلات عمان. إنترنت وكاميرات مراقبة وأماكن للأطفال وكبار السن.
جهزت الحافلات أيضا لذوي الاحتياجات الخاصة، وزودت بشاشات تبين المسارات وأوقات انطلاق الرحلات وعودتها وتراقب السرعة في الطرق.
المحاولات الأردنية لصناعة نقل عام خلاق تتجسد أيضا في مشروع الباص السريع، وهو مشروع تقدر قيمته 200 مليون دولار ويعتمد نظام التردد السريع. ورغم تأخر إنجازه سنوات ثمة مساع جادة ليرى النور قريبا.