شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“العربية”: صواريخ “إس-400” الروسية المرسلة لتركيا ليست أصلية!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

نشرت قناة “العربية” مقابلة مع من وصفته بـ”خبير عسكري” يقول إن منظومة “إس-400” الروسية المرسلة إلى تركيا، “ليست أصلية”، لكن القناة اضطرت لحذف المقطع من حساباتها في مواقع التواصل بعد تعليقات وردود ساخرة من متابيعها الخليجيين والعرب.

وتتواصل منذ يوم الجمعة 12 تموز/ يوليو 2019، عمليات شحن معدات منظومة “إس-400” للدفاع الجوي والصاروخي من روسيا إلى تركيا، في إطار صفقة تاريخية مبرمة بين البلدين، أثارت انزعاجًا لدى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

وتعد منظومة الدفاع الجوية الروسية بعيدة المدى واحدة “إس-400” من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورا بالعالم حاليا، وهي من إنتاج شركة “ألماز-أنتي”، المملوكة للحكومة الروسية.

https://nabd.com/s/62655079-dbb79f/%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B3…

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات، إن اتفاقية شراء منظومة إس-400 من روسيا، تعد أهم اتفاقية في تاريخ تركيا، موضحا أن الاتفاقية تتضمن الإنتاج المشترك مع روسيا.

اقرأ أيضًا:   في الداخل التركي.. لوبي مناهض لمنظومة إس-400

وقال أردوغان: “تتم معاقبة تركيا بدلا من تقديرها بسبب الدور الذي تلعبه من أجل أمن واستقرار المنطقة”.

وضرب مثالا على ذلك بعدم استجابة أي من الدول الغربية لدعوته لإنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهابيين على طول حدود سوريا، ونجم عن عدم إنشاء تلك المنطقة تصاعد التهديد الإرهابي المنطلق من داخل الأراضي السورية إلى تركيا، وسقوط القنابل والصواريخ على المدن الحدودية التركية.

وأضاف أن “تركيا، أحد أكبر الدول الداعمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدأت حينها البحث عن أنجع الطرق لضمان أمنها في مواجهة هذا التهديد، وأرسلت عدد من دول الحلف أنظمة دفاع صاروخي إلى تركيا بشكل مؤقت، وفي وقت لاحق تم سحب بعض من هذه الأنظمة”.

اقرأ أيضًا:   وزير الخارجية الأمريكي يؤكد تطلعه للعمل مع نظيره التركي الجديد بفارغ الصبر

وأشار أن تركيا حاولت خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التوصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة لشراء منظومة “باتريوت” الصاروخية، إلا أن الكونغرس الأمريكي لم يوافق، وفي النهاية تم الاتفاق مع روسيا على شراء منظومة “إس 400” بعد مفاوضات طويلة ومعقدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *