شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الشيخ “الرفاعي”: نقاط هامة من اللقاء بوزير الداخلية التركي حول السوريين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف الداعية السوري المعروف الشيخ “أسامة الرفاعي”، عن أبرز النقاط التي وردت خلال اللقاء الأخير مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، حول وضع السوريين في عموم تركيا، وإسطنبول بشكل خاص.

وقال الشيخ الرفاعي إن صويلو أكّد في اللقاء بأن حكومة بلاده لم تتخل عن ثقافة المهاجرين والأنصار، وأن السوريين هم أخوة للشعب التركي، ولكن هناك ضغوط قوية جدًا علينا من المعارضة وبعض الدول.

ووفقًا للرفاعي، فإن وزير الداخلية التركي أشار إلى وجود بعض القوانين التي يجب على السوريين أن يلتزموا بها وإلا إن تركيا ستتعرض للأذى بشكل كبير، وخاصة من على صعيد المعارضة.

ونقل عن صويلو أيضًا قوله إن السوري الذي يملك بطاقة التعريف في إطار قانون الحماية المؤقتة، والمعروفة بـ”كملك”، يعني أنه يملك القيود لدى الحكومة التركية، فهذا لا يتعرض لإجراء كبير، وإذا كانت لديه مخالفة ما من قبيل التواجد في غير الولاية التي هو مسجل فيها فإن أكثر عقوبة هي إعادته إلى تلك الولاية.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: تركيا ستتحمل عبئًا كبيرًا في إفشال مخطط غربي يهدف لإعادة رسم المنطقة

كما نقل بأن الحكومة التركية تريد مساعدة السوريين من خلال تحويل الكملك إلى إقامة رسمية في حال كانت لديه مبررات مقنعة مثل العمل والدراسة وغيرها حتى لا يتعرض للمشاكل دائمًا، يكفي أن يساعدها السوريون بالالتزام بالقوانين.

الرفاعي قال إنهم أبلغوا الوزير التركي بأمرين يسببان مضايقة بشكل مستمر: الأول من وجود مخافر شرطة تسيء للسوريين بطريقة بالغة جدًا، بحيث يأتي مظلوم ما قد تعرض للسرقة أو مكروه آخر من أجل تقديم الشكوى، ليتحول هو إلى متهم ويتم حسبه وإهانته.

وأوضح أن الوزير استاء من هذا الكلام، وطلب أمثلة على هذه المخافر، وقام بتسجيل الأسماء.

أما الأمر الثاني، فهو جواز السفر السوري الذي تطلبه مؤسسات الدول للقيام بالإجراءات، والجواز إذا كانت مدته منتهية يتم رفض المعاملات مهما كان نوعها، ولكن تمديد هذا الجواز يتطلب الذهاب إلى القنصلية السورية والترض للإهانة فيها إلى جانب الكلفة المالية الكبيرة.

اقرأ أيضًا:   تسريب صورة سرية للأسد تبين إذلاله في قاعدة حميميم أثناء زيارة بوتين

وأكّد الداعية السوري أن وزير الداخلية التركية اهتم كثيرًا بهذين الأمرين، معربًا عن أمله في إيجاد حل لهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *