المعارضة التركية تدعو أردوغان إلى مصافحة السيسي وإعادة العلاقات مع الأسد
دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، إلى التخلي عن الإخوان المسلمين ومصافحة نظام الرئيس المصري الانقلابي عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في سلسلة مقترحات طرحها كليجدار أوغلو “لتغيير السياسية الخارجية الخاطئة لتركيا”، حسب زعمه.
وأضاف قائلا: “إذا كنا نريد أن تكتسب تركيا اعتبارافي سياستها الخارجية فعلى أردوغان أن يتخلى أولا عن الإخوان المسلمين، من هم الإخوان؟، مصالح الدولة التركية فوق كل شيئ”.
وتابع مخاطبا الرئيس أردوغان، “ثانيا عليك أن تتصالح مع مصر التي نتشارك معها التاريخ والثقافة، على أي أساس نحن نخاصمها؟ هذه المخاصمة تنعكس سلبا على تركيا”.
وأردف “يجب أن نرسل سفيرا إلى مصر، ونتصالح معها، وطبعا سنبذل جهودنا لتتحول مصر إلى الديمقراطية، وإيقاف الإعدامات السياسية، ووقف نزيف دماء الأشقاء، ولن نتردد في سبيل تحقيق ذلك”.
وأضاف “ثالثًا يجب عقد محادثات على المستوى الرسمي مع سوريا (النظام السوري) بأسرع وقت ممكن، لماذا لا يوجد لدينا سفير في دمشق؟ ولماذا نعقد محادثات غير مباشرة (مع النظام عبر روسيا)؟ فوحدة الأراضي السورية من مصلحة تركيا”.
وتابع “رابعًا، يجب أن تتخلوا عن إرسال السلاح إلى ليبيا، (…) ماذا تريدون من ليبيا؟ ولماذا ترسلون السلاح إليها؟ فبدلا من لعب دور الوسيط من أجل السلام لماذا تسعون للإيقاع بين الأشقاء”.
يشار إلى أنه لم يصدر أي تصريح رسمي تركي أو ليبي يؤكد صحة تقارير إعلامية تحدثت عن إرسال سلاح تركي إلى ليبيا.
وطالب كليجدار أوغلو بتأسيس “منظمة التعاون والسلام في الشرق الأوسط” بقيادة تركيا.