شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

باكستان تشيد بمبادرة التعاون مع تركيا وماليزيا لـ”نهضة إسلامية”

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

رحبت الخارجية الباكستانية، مساء الجمعة، بمبادرة طرحها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، خلال زيارته الحالية لأنقرة، وتدعو إلى التعاون بين تركيا وماليزيا وباكستان، من أجل تحقيق نهضة إسلامية.

وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي، في تغريدة عبر تويتر: “أرحب ترحيبا حارا بالمبادرة التي تدعو ماليزيا وتركيا وباكستان إلى التعاون، من أجل النهضة الإسلامية وتوحيد العالم الإسلامي”.

وأضاف: “هذه المبادرة الثلاثية المهمة، سوف تقطع شوطا طويلا في تعزيز الوحدة والتعاون والتنمية في جميع أنحاء العالم الإسلامي”.

والخميس، قال رئيس الوزراء الماليزي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، إنه بالتعاون مع تركيا وباكستان، يمكن النهوض بالحضارة الإسلامية مجددا.

اقرأ أيضًا:   أردوغان في حفل زفاف نجم «قيامة أرطغرل» وفيديو لمؤسس ويكيليكس في السفارة وأحداث جديدة في السودان

وتابع مهاتير: “عبر توحيد عقولنا وقدراتنا، يمكننا النهوض بالحضارة الإسلامية العظيمة التي كانت موجودة يوما ما، وذلك بالعمل المشترك بين ماليزيا وتركيا، وبالتعاون مع باكستان في الوقت ذاته”.

ولفت إلى ما تواجهه البلدان الإسلامية في العالم من تحديات.

ونبّه إلى أهمية أن تكون هذه البلدان جميعها متطورة، “وينبغي على دولة ما أن تحقق هذا الهدف، ونرى أن تركيا بلد مرشح في هذا الشأن”.

وشدد على ضرورة استقلال البلدان الإسلامية، معربا عن ثقته بأن التعاون بين ماليزيا وتركيا، سينقذ الأمة من الضغوط التي تتعرض لها.

وأكد رئيس الوزراء الماليزي، أن بلاده ستبقى صديقة لتركيا، قائلا “في الحقيقة البلدان لديهما علاقات وثيقة، علينا أن نعززها أكثر”.

اقرأ أيضًا:   توسلت إليه ألَّا يفعل.. أبٌ يعاقب ابنته بإجراء عملية ختان لها دون مسكنات

ونوه بتقاسم تركيا وماليزيا المنظور نفسه حيال العديد من القضايا، وخصوصا إزاء فلسطين.

وأشار إلى أهمية تأكيد ماليزيا وتركيا للعالم أجمع، أنهما تتشاركان الموقف نفسه حيال المشاكل التي يتعرض لها الفلسطينيون.

يجدر بالذكر، أن رئيس الوزراء الماليزي يجري حاليا زيارة رسمية إلى تركيا، تستمر حتى 27 يوليو/ تموز الجاري، تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *