باكستان: تركيا لعبت دوراً ريادياً في صدور بيان دولي ينتقد ممارسات الهند في كشمير
قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، إن تركيا لعبت دوراً ريادياً في توقيع أكثر من 50 دولة على بيان يدعوا الهند إلى وقف انتهاكاتها لحقوق الانسان في إقليم “جامو وكشمير”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها “قريشي” على هامش أعمال الدورة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأضاف أن العلاقات بين إسلام أباد وأنقرة، “في مستوى ممتاز دوماً”، لافتاً إلى أن كل طرف يملك أعلى مستويات النية الحسنة.، مضيفاً: “الأتراك يدعمون باكستان دوماً. والباكستانيون يقفون أيضاً إلى جانب أنقرة باستمرار”، وفقاً لما نقلته “الأناضول”.
وعلى صعيد التعاون العسكري بين البلدين، قال “قريشي” إنه في المستوى الجيد.
وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بعد أيام من دعوة أكثر من 50 دولة بينها تركيا، ومنظمة التعاون الإسلامي، الهند إلى وقف انتهاكاتها لحقوق الانسان في إقليم “جامو وكشمير”.
وطالب البيان احترام حقوق الإنسان الأساسية والحريات لشعب كشمير، ورفع حظر التجول المفروض من قبل الهند، مؤكداً ضرورة رفع القيود على وسائل التواصل، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إضافة إلى وقف عاجل للعنف المستخدم من قبل القوات الهندية ضد شعب كشمير.
ومنذ 35 يومًا تفرض السلطات الهندية حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات، ضد سكان إقليم جامو وكشمير، بحسب حسين واني، رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
ويطلق اسم “جامو كشمير”، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الغالبية المسلمة.