شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

العقوبات الأمريكية المقترحة ضد تركيا.. رب ضارةٍ نافعة!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف مسؤول تركي عن نقطة هامة لصالح بلاده فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية المقترحة ضدها بسبب إصرارها على تفعيل منظومة صواريخ “إس-400” الروسية للدفاع الجوي.

إسماعيل دمير، مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية، قال يوم الجمعة، إن العقوبات الأمريكية المقترحة على أنقرة قد تمنعها من شراء قطع غيار طائرات “إف-16”.

وشدّد على أن هذا الأمر “يعفي تركيا من التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ويتيح لها اللجوء للإنتاج المحلي”، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وأضاف أن تركيا تريد في نهاية الأمر استبدال أسطولها الحالي من طائرات إف-16 بأول طائراتها محلية الصنع “تي.إف-إكس”.

وأشار مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية، إلى أن بلاده منفتحة على التعاون الدولي في هذا المشروع.

اقرأ أيضًا:   بقيادة أردوغان.. تركيا الدولة المسلمة الوحيدة التي رددت: لا لأمريكا.. قولًا و فعلًا

وذكر دمير أن تركيا لا تزال مهتمة بشراء أنظمة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي وأشار إلى أن أنقرة لا تضع شروطا مسبقة لكن واشنطن طلبت منها مرارا التخلي عن صفقة أنظمة إس-400.

وأعلن أن تركيا قد تستكمل بنود استلام دفعة ثانية من أنظمة صواريخ إس-400 الروسية بحلول أبريل/ نيسان عندما تكون الدفعة الأولى مستعدة للتشغيل.

ووافقت تركيا بالفعل على شراء دفعتين من أنظمة صواريخ إس-400 مما فجر أزمة مع الولايات المتحدة وأثار احتمال فرض عقوبات أمريكية.

لكن دمير قال إن أنقرة تناقش مع موسكو مسألة نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك للدفعة الثانية.

وتزعم الولايات المتحدة إن أنظمة إس-400 لا تتوافق مع أنظمة الدفاع الغربية وعلقت مشاركة تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في برنامج إنتاج مقاتلات إف-35 لأنها تخشى حصول روسيا على معلومات عن الطائرات عبر نشر هذه الأنظمة.

اقرأ أيضًا:   تزايد اهتمام الأتراك بأسواق العملات المشفرة

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، “سنضطر للبحث عن بدائل في حال تم استبعاد أنقرة من مشروع مقاتلات (إف-35) بسبب شرائنا منظومة (إس-400) الروسية”.

وأشار الوزير إلى أن عملية توريد منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400) تسير كما هو مخطط له، بشكل يتناسب مع معايير الإنتاج المشترك، والأسعار، والجدول الزمني للتسليم، ونقل التكنولوجيا؛ بهدف تلبية الحاجة لنظام دفاع جوي صاروخي بشكل عاجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *