شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

زيارة بن زايد لأنقرة.. اتفاقيات تعزز من حجم الاستثمارات الإماراتية في تركيا

زيارة بن زايد لأنقرة.. اتفاقيات تعزز من حجم الاستثمارات الإماراتية في تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تتجه الإمارات لتعزيز حجم استثماراتها المباشرة في تركيا، وذلك عبر توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون على هامش زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنقرة.

وفي وقت سابق من الأربعاء، وصل ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر تركية مطّلعة، أن زيارة ابن زايد إلى أنقرة، ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين، تشمل مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.

ومن المقرر أن يشرف على توقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون المذكورة، كلّ من مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية وصندوق الثروة السيادي في تركيا من جهة، ومن جهة أخرى مجموعة أبو ظبي القابضة.

اقرأ أيضًا:   الثلوج تغطي جبل "تشام" غربي تركيا

وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، بين صندوق الثروة السيادي التركي ومجموعة أبو ظبي القابضة، ومذكرة مماثلة بين الأخيرة ومكتب الاستثمار بالرئاسة التركية.

وستقوم الإمارات في إطار هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بتعزيز حجم استثماراتها المباشرة على الأراضي التركية.

وتعدّ زيارة بن زايد لأنقرة، الأولى له منذ 10 سنوات ساد التوتر والفتور فيها العلاقات بين البلدين، لأسباب عدة أبرزها الخلاف في وجهات النظر إزاء بعض القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة السورية.

وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، بحث الرئيس التركي مع ولي عهد أبو ظبي في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال في تصريحات متلفزة في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن “أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة”.

اقرأ أيضًا:   "واي بي جي" يواصل تجنيد الأطفال بمناطق سيطرته في سوريا

كما ذكرت صحيفة “صباح” المقربة من دوائر القرار التركية، إن “عصر العلاقات الإشكالية بين الإمارات وتركيا قد انتهى، وتبدأ حقبة جديدة، تؤخذ فيه مصالح البلدين بعين الاعتبار، في إطار علاقات مفيدة للطرفين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *