شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان: الغرب لم يساهم في حل التوتر الروسي الأوكراني ويعرقل الوضع

أردوغان: الغرب لم يساهم في حل التوتر الروسي الأوكراني ويعرقل الوضع

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طريقة تعاطي الغرب مع الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ولفت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يظهر حتى الآن نهجا إيجابيا لحل التوتر.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أوكرانيا التي زارها الخميس.

وقال أردوغان: “أنظار العالم موجهة للتطورات في دونباس والمناطق الحدودية، آمل ألا يفارق السلام المنطقة”.

وأردف: “نرغب في عقد اجتماع رفيع بين السيدين بوتين وزيلينسكي”، وفق وكالة الأناضول.

وأضاف: “أبلغنا الرئيس الأوكراني زيلينسكي أننا مستعدون للمساهمة في خفض التوتر” ونقل أردوغان للصحفيين استعداد الرئيس زيلينسكي القيام بأي خطوة في هذا الخصوص.

وتابع: “في حال تكليفنا بدور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، بعد لقائي ببوتين، فإننا نقبل هذه المهمة وسنعمل على أداء المسؤولية الملقاة على عاتقنا”

اقرأ أيضًا:   بعد تراجعه عن الترشح.. هل يتواجه غول وأردوغان؟

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن “الغرب لم يساهم في حل التوتر الروسي الأوكراني حتى الآن بل يعرقل الوضع”.

كما أشار إلى أن بايدن لم يظهر حتى الآن نهجا إيجابيا لحل التوتر الروسي الأوكراني.

وأكد أردوغان استعداد بلاده لاستضافة قمة للزعيمين الروسي والأوكراني، أو استضافة مباحثات بين البلدين على المستوى الفني.

وفي الوقت نفسه أكد أردوغان تجديد دعم بلاده لسيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية.

وعلى الصعيد الاقتصادي وصل حجم التجارة بين تركيا وأوكرانيا عام 2021 إلى مستوى 7.5 مليارات دولار وقال أردوغان :هدفنا الآن هو الوصول إلى 10 مليارات دولار”.

ولفت إلى توقيع 8 اتفاقيات مع أوكرانيا في الزيارة التي صادفت الذكرى الـ 30 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

اقرأ أيضًا:   برفقة وزير الدفاع.. أردوغان يتوجه إلى أذربيجان في زيارة رسمية

وبحث المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا وأوكرانيا في اجتماعه، تطوير التعاون بين البلدين على الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

وفي شأن آخر، أكد أردوغان أن تركيا تواصل بحزم كفاحها ضد تنظيم داعش الإرهابي والعقلية المنحرفة التي يمثلها وتسهم بشكل فاعل في الجهود الدولية في هذا الإطار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *