شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

علييف منتقداً أوروبا: بيرقدار بالنسبة لهم “سلاح موت” في أذربيجان بينما هي “ملاك” في أوكرانيا!

علييف منتقداً أوروبا: بيرقدار بالنسبة لهم "سلاح موت" في أذربيجان بينما هي "ملاك" في أوكرانيا!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

انتقد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ازدواجية المعايير التي تنتجها الدول الأوروبية، مستشهداً على ذلك بطائرة “بيرقدار” المسيرة التركية ونظرة الغرب المتباينة تداهها في حرب “قره باغ” وأوكرانيا.

وفي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مع مسؤولين، قال علييف إن بعض الدول لا تريد وصف الاحتلال بهذا الوصف، في إشارة إلى احتلال أرمينيا لإقليم “قره باغ” الأذربيجاني المحرر مؤخراً.

وأضاف: “نرى ازدواجية المعايير هذه اليوم في الحرب بين روسيا وأوكرانيا أيضاً.”

وتابع: “في الوقت الذي كنا نحرر فيه أراضينا وعندما كنا نستخدم المسيرات الشهيرة بيرقدار، وصفها الخبراء والصحافة الأجنبية بأنها سلاح الموت.”

وأردف: “أما الآن في الحرب الأوكرانية الروسية يسمونها ملاك!”

وقال علييف إن هذا الأمر ليس سوى “ازدواجية معايير.”

اقرأ أيضًا:   السعودية تؤكد استمرارها في دعم متضرري الزلزال بتركيا وسوريا

وكانت مسيرات “بيرقدار” التي اشترتها أذربيجان من تركيا، ساهمت بدور كبير في قلب موازين القوى لصالح أذربيجان، ضد أرمينيا، خلال معارك “قره باغ”.

يُذكر أنه وفق مصادر إعلامية تركية، تتصدر أذربيجان وقطر والإمارات وأوكرانيا قائمة الدول الأكثر إقبالا على شراء المسيرات التركية. وسجلت أوكرانيا مؤخراً طفرة كبرى في استيراد المُسيّرات التركية، وقفز إجمالي تلك الواردات من 17 مليونا و589 ألف دولار في عام 2020، إلى 123 مليونا و193 ألف دولار خلال 2021.

كما لعبت المسيرات التركية “بيرقدار” دوراً كبيراً ومحورياً في الحرب الأوكرانية الروسية التي بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وأطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، قبل قرابة شهرين، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

اقرأ أيضًا:   أوروبا تسعى لمنافسة تركيا وماليزيا ودول الخليج على "السياحة الحلال"

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.​​​​​​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *