شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

شاهد.. أردوغان يستقبل نظيره الجزائري بمراسم رسمية

شاهد.. أردوغان يستقبل نظيره الجزائري بمراسم رسمية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وبدأت المراسم باستقبال أردوغان للرئيس الضيف عند البوابة الرئيسية للمجمع الرئاسي، تلاه عزف النشيد الوطني لكلا البلدين وإلقاء التحية على منصة الشرف، ومن ثم قدم كل زعيم وفد بلده للآخر.

وخلال مراسم الاستقبال الرسمية أطلقت المدفعية التركية 21 طلقة على شرف الضيف الجزائري، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

وعقب التقاط الصور التذكارية توجه الزعيمان إلى داخل مبنى المجمع الرئاسي لبدء اجتماع ثنائي يتبعه آخر يضم وفدي البلدين.

ومن المنتظر أن يشارك أردوغان وتبون في حفل توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، ويعقدان بعده مؤتمرا صحفيا.

اقرأ أيضًا:   السعودية وجريمة خاشقجي.. لماذا يتمهّل الرئيس أردوغان في كشف الأدلة؟

كما يقيم الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف ضيفه تبون، يشارك فيها وزراء ومسؤولون من كلا البلدين.

وأمس الأحد، وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مطار “أسن بوغا” الدولي في العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.

وتأتي زيارة تبون تلبية لدعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حيث أنه من المقرر أن يرأس أردوغان وتبون في أنقرة اليوم الإثنين، الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.

فيما يرأس تبون إلى جانب نائب أردوغان في إسطنبول الثلاثاء، منتدى الأعمال والاستثمار التركي الجزائري.

هذا وتشهد العلاقات الجزائرية التركية حركية لافتة في السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة، ساهمت فيها اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2006، وزادت زخما منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر نهاية 2019.

اقرأ أيضًا:   تركيا تدعو رجال أعمال سريان إلى الاستثمار في أرض أجدادهم

وصرح تبون لدى وصوله إلى أنقرة، خلال لقائه ممثلين عن الجالية الجزائرية، إن علاقات الجزائر بتركيا “قوية جدا، معتبرا أن زيارته “ضرورية خاصة وأن العلاقات الثنائية عرفت تطورا ملحوظا خلال العامين الأخيرين”.

كما أعرب الرئيس الجزائري، عن الاستعداد لتطويرها إلى “أعلى مستوى”، مشددا على “أهمية العلاقات بين البلدين، على جميع الأصعدة لاسيما اقتصادية، والسياسية والتاريخية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *