لقاء مع بوتين وزيارة للولايات المتحدة.. أسبوع حافل بالحراك الدبلوماسي للرئيس التركي

يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لقضاء أسبوعين حافلين بالحراك الدبلوماسي الذي يتضمن فعاليات عدة مختلفة، أبرزها لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوزبكستان، ثم زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

واستهل أردوغان حراكه الدبلوماسي الخارجي في سبتمبر/ أيلول الجاري، بإجراء زيارة الأسبوع الماضي إلى 3 دول في البلقان، حيث غطّت جولته البوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا في الفترة بين 6 و8 سبتمبر/أيلول 2022.

ومن المقرر أن يتجه أردوغان، غداً الخميس، إلى العاصمة الأوزبكية سمرقند، للمشاركة في قمّة رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد يومي 15 و16 سبتمبر/أيلول.

وسيلتقي أردوغان على هامش القمة، بقادة الدول الأعضاء، فيما ستتجه الأنظار إلى لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وفي هذا الإطار، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الرئيسين أردوغان وبوتين سيبحثان مواضيع عديدة في مقدمتها الاقتصاد، خلال لقائهما في أوزبكستان.

وأشار إلى أن الزعيمين على تواصل مستمر بما في ذلك الاتصالات الهاتفية، وأن هناك مواضيع عدة تلعب فيها تركيا دورا إيجابيا للغاية، مثل شحن الحبوب الأوكرانية.

وأكد أنه سيتم التشاور في العديد من المواضيع خلال اللقاء، وأن قسما كبيرا من المحادثات في سمرقند سيتركز حول مواضيع اقتصادية، استكمالا للاتفاقيات المبرمة في سوتشي في 5 يولي/ تموز/ المنصرم.

عقب ذلك سيتجه الرئيس التركي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ومن المتوقع أن يُلقي أردوغان كلمة أمام الجمعية العامة في 20 سبتمبر/أيلول، وسيبعث برسائل للعالم حول العديد من الموضوعات الحاسمة وفي مقدمتها الحرب الروسية-الأوكرانية وشحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب والتوتر مع اليونان.

كما من المقرر أن يلتقي أردوغان وجهاً لوجه مع العديد من رؤساء الدول والحكومات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.