شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بمشاركة أردوغان لأول مرة.. انطلاق قمة شنغهاي في ظل أوضاع دولية مضطربة

بمشاركة أردوغان لأول مرة.. انطلاق قمة شنغهاي في ظل أوضاع دولية مضطربة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

انطلقت في مدينة سمرقند الأوزبكية قمة شنغهاي للتعاون بمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان كضيف شرف لأول مرة بهذا المستوى.

ويشارك في القمة أيضاً زعماء روسيا والصين، والهند وباكستان وتركيا وإيران ودول أخرى للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تستمر يومين، والتي تعد أول قمة شخصية لقادة منظمة شنغهاي للتعاون منذ عام 2019.

وسيعقد الاجتماع الرئيسي لهذه القمة الإقليمية غدا الجمعة.

وصباح الخميس، غادر الرئيس التركي العاصمة أنقرة متجهاً إلى أوزبكستان للمشاركة.

وأصبحت تركيا “شريكا محاورا” في المنظمة اعتبارا من 2012، وتشارك في القمة على مستوى رئيس البلاد للمرة الأولى.

ومن المنتظر أن يدلي أردوغان بخطاب في جلسة القمة يوم الجمعة، وأن يعقد سلسلة لقاءات ثنائية على هامشها.

ويرتدي الاجتماع طابع تحد للولايات المتحدة التي تقود حملة العقوبات ضد موسكو والدعم العسكري لكييف، والتي أثارت غضب بكين بزيارات قام بها مسؤولون أميركيون عدة إلى تايوان.

“بديل” عن الغرب

اقرأ أيضًا:   أردوغان: قد أزور مصر قريباً وهذا الملف سيشكّل جدول أعمالنا الرئيسي

من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، للصحفيين الثلاثاء الماضي إن “منظمة شنغهاي للتعاون تقدم بديلا حقيقيا للبنى ذات التوجه الغربي”. وأضاف أنها “أكبر منظمة في العالم تضم نصف سكان الكوكب”، وتعمل من أجل “نظام دولي عادل”.

وقبل وصول القادة إلى سمرقند التي كانت تمثل سابقا مفترقا رئيسيا للطرق التجارية بين الصين وأوروبا، فرضت قيود على التنقلات في المدينة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وأغلق المطار أمام الرحلات التجارية.

وأشار صحفيو وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن شوارع هذه المدينة المعروفة بمساجدها وأضرحتها المغطاة بالفسيفساء الزرقاء، شبه مقفلة منذ أمس الأربعاء، وستغلق المدارس يومي الخميس والجمعة.

وأنشئت منظمة شنغهاي للتعاون -التي تضم الصين وروسيا والهند وباكستان والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى- عام 2001 لتكون أداة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني منافِسة للمنظمات الغربية.

وهي ليست تحالفا عسكريا مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا منظمة للتكامل السياسي مثل الاتحاد الأوروبي، لكن أعضاءها يعملون معا لمواجهة تحديات أمنية مشتركة وتعزيز التجارة.

اقرأ أيضًا:   قمة طهران.. أردوغان يُذكّر قادة إيران بِشعْرٍ مؤثّرٍ لأحد أبرز أُدبائِهم (شاهد)

ويفترض أن تكون الحرب في أوكرانيا والوضع في أفغانستان وحتى الاضطرابات التي هزت العديد من دول آسيا الوسطى في الأشهر الأخيرة من بين الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها، بحسب تقرير لـ “الجزيرة نت.”

اجتماعات ثنائية

القمة التي ستعقد الجلسة الرئيسية لها غدا الجمعة، ستشهد أيضاً انعقاد اجتماعات ثنائية متعددة، أبرزها لقاء بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتين، ولقاء آخر بين الأخير ونظيره الصيني.

وسيلتقي بوتين -اليوم الخميس- الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي ترغب بلاده في الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، كل على حدة.

كما سيعقد -غدا الجمعة- لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وقبل القمة، زار شي جين بينغ أمس الأربعاء كازاخستان، حيث التقى رئيسها.

وعقد آخر اجتماع بين بوتين وشي فبراير/شباط الماضي، عندما زار الرئيس الروسي بكين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وذلك قبل أيام من بدء هجوم موسكو على أوكرانيا.

اقرأ أيضًا:   الرئيس أردوغان: الفن في تركيا سيزدهر بالجهود الواعية لفنانينا

والأعضاء الحاليون في المنظمة هم الصين وروسيا والهند وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، في حين تحظى إيران حتى الآن بصفة مراقب، وكذلك بيلاروسيا ومنغوليا.

وتعد أرمينيا وأذربيجان وتركيا وسريلانكا وكمبوديا ونيبال دولا شريكة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

ويرافق الرئيس أردوغان في زيارته إلى أوزبكستان، عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية نور الدين نباتي، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

كما يضم الوفد المرافق للرئيس التركي، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، والناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك.

وأكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الرئيسين أردوغان وبوتين سيبحثان مواضيع عديدة في مقدمتها الاقتصاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *