شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان: آمل تعزيز تعاوننا مع واشنطن بناء على المصالح المشتركة

أردوغان: آمل تعزيز تعاوننا مع واشنطن بناء على المصالح المشتركة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن يتم خلال المرحلة المقبلة، تعزيز التعاون بين أنقرة وواشنطن بناء على المصالح المشتركة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة عشاء نظمتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية بنيويورك.

وقال أردوغان: ” آمل أن نتمكن خلال المرحلة المقبلة من تعزيز تعاوننا مع واشنطن بناء على المصالح المشتركة”.

وأضاف: ” ننتظر من أصدقائنا الأمريكيين التعاون الصادق معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية”.

ولفت إلى أن تركيا تواصل مساعيها الرامية لدفع السلطات الأمريكية لتسليم زعيم تنظيم غولن الإرهابي وأتباعه إلى القضاء التركي.

وأشار إلى أن بلاده تواصل بحزم مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، مبينا أنه من المؤكد أن أنقرة ستمحو الظل الاسود الذي يضفيه الإرهاب على المنطقة.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يوجه "تلميحًا" قاسيًا للغرب: سنعيد أمجاد "ألب أرسلان" و سنمضي بروح "ملاذكرد" لتحقيق أهدافنا

وأكد أن تركيا من أكثر الدول تضررا من الإرهاب، وأنها تأتي في طليعة البلدان التي تكافح التنظيمات الإرهابية دون تمييز بينها.

واستطرد: “ما ننتظره من واشنطن هو اتخاذ إجراءات صارمة ضد العقلية المشوهة التي تساوي بين ديننا (الإسلام) والإرهاب”.

ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما شراكة استراتيجية منذ نحو 70 عاما، مشيرا إلى عدم وجود مشكلة بين الجانبين لا يمكن حلها.

وعن الحرب الروسية الأوكرانية، أكد أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها لإنهاء هذا الصراع من خلال الدبلوماسية وإزالة آثارها السلبية على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأوضح أن التداعيات الاقتصادية للحرب تؤثر سلباً على العالم أجمع وخاصة الدول النامية.

وأضاف أن اتفاقية اسطنبول التي تم التوصل إليها نتيجة جهود تركيا والأمم المتحدة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، هو المثال الأكثر واقعية لهذه الجهود.

اقرأ أيضًا:   مبعوث أوروبي: تركيا تضرب للعالم نموذجا في السخاء والكرم

وأردف: “نريد تحويل المناخ الإيجابي الذي حققناه هنا إلى وقف لإطلاق النار ثم سلام دائم”.

ويزور الرئيس أردوغان نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة 77 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *